اخبار قطر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٣
وطن- كشفت وسائل إعلام عن مقتل 3 أشخاص من 'اتحاد قبائل سيناء'، مساء السبت، في ظروف غامضة بمدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، شرقي مصر، وربط البعض بين الحادث وبين الهجوم الأخير الذي وقع على مقر الأمن الوطني بالعريش.
العرجاني وحادث العريش
وأضافت المصادر ذاتها أن مجموعة من الاتحاد تعرضت لإطلاق نار في منطقة واقعة بين مدينتي رفح والشيخ زويد، وتم نقل أفرادها إلى مستشفى العريش العام.
وأوضحت أن المنطقة شهدت استنفاراً عسكرياً لاتحاد القبائل، وبدأوا في تمشيط المنطقة، مشيرة إلى أن من بين القتلى إبراهيم عبدالله حسين أبو جروان.
ما حدث داخل مقر الأمن الوطني بالعريش مجهول حتى الآن
أوضحت المؤسسة الحقوقية أن مقر الأمن الوطني “مُراقب بكاميرات المراقبة في كلّ الغرب وفي كلّ الممرّات”. مضيفة أن “فتحات التهوية في الغرف مرافعة جداً ومؤمنة بحديد من المستحيل على أيّ كان أن يخترقه”.
أما في الثالث فيوجد “المُشتبه في مساعدتهم للمسلحين”، وأخيرا فإن الطابق الأخير على ذمّة “المحتجزين السياسيين”.
حسب مصادر المؤسسة الحقوقية، فإن ما حصل صباح الأحد 30 يوليو الماضي، “بدأ مع تحريك 4 محتجزين في الطابق الثاني”
إلا أنه “وبطريقة ما استطاع أحدهم مهاجمة جندي كان يقتادهم وافتكاك سلاحه وتمكن مباشرة من استعماله في مواجهة أمناء الشرطة وباقي القوة الموجودة والسيطرة على أسلحتهم وتحرير باقي الثلاثة الذين كانوا معه”.
وأفادت ذات المصادر أن “المسحلين بمجرد افتكاك تلك الأسلحة، دخلوا في مواجهات مع باقي العناصر الأمنية الموجوة في المبنى، والذين لم يكونوا كثيري العدد”.
وصول التعزيزات
أطلقت المجموعة الخاصة قنابل الغاز بكثافة قبل دخولهم المقرّ، وتحديداً في الطابق الرّابع حيث المُحتجزون السياسيون وعددهم التقريبي 15 شخصاً ومصيرهم مجهول إلى الآن، حسب مصادر مؤسسة سيناء.
استعادت قوات الأمن السيطرة على القطاع مع الساعة الثالثة بعد الظهر، وعادت خدمات الاتصال والانترنت ونقلت سيارات الإسعاف جثامين 8 ضحايا، بالإضافة لـ 18 مصاباً من قوات الأمن.