الفرصة مواتية لاعتلاء منصة التتويج

أصبح اسم عبدالرحمن صامبا معروفًا عالميًا في سباق 400 متر حواجز، فهو صاحب برونزية 400 متر حواجز في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في الدوحة ومرشح حقيقي من أجل تحقيق ميدالية في طوكيو 2020 خاصة أنه فاز بسباق 400 متر حواجز الذي أقيم ضمن لقاء شنغهاي، بالجولة الثانية من بطولة الدوري الماسي لألعاب القوى 2019، وفيها أحرز المركز الأول للسباق مُحققًا أفضل رقم عالمي في تلك السنة ب27.47 ثانية، كما سبق وحقق ثاني أسرع رقم عالمي في هذا السباق في باريس سنة 2018، وبالتالي فإنه يدخل المنافسة في طوكيو 2020 بسمعة عالمية كبيرة في منافسات ألعاب القوى، وعليه أن يكون في قمة عطائه عندما تنطلق المنافسة من أجل كتابة تاريخ أولمبي مُشرّف، فرغم صعوبة المنافسة لكنه يبقى قادرًا على فرض اسمه على السباق الأولمبي مثلما فعل في المنافسات العالمية وعلى رأسها الدوري الماسي الذي يضم أفضل المُتسابقين في العالم.

وفي تصريحات له أكد صامبا أن دورة الألعاب الأولمبية تمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة له في مسيرته كعدّاء، وأضاف صاحب الرقم في سباقات الحواجز 400م «46.98ث» الذي سجله في العاصمة الفرنسية ٢٠١٨: إنه يتطلع لأن يظهر بأفضل صورة مُدافعًا عن طموحات القوى القطرية في أكبر التحديات وهي دورة الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020.

وأبان العداء القويّ في سباقات الحواجز أن هدفه هو تشريف بلاده وتسجيل الحضور القوي في منصة التتويج الأولمبية، وهي هدفه منذ الانتهاء من بطولة العالم لألعاب القوى بالدوحة التي حقق فيها الميدالية البرونزية مُسجلًا «48.03 ث» كأول إنجاز عالمي له في مسيرته، حيث ظفر العداء القويّ بالعديد من الأوسمة الملوّنة على المستوى الإقليمي والقاري وعلى مستوى الدوري الماسي غير أنه لم ينل شرف الوسام الذهبي عالميًا.

ويرى البطل القطري أن الفرصة مواتية له في أولمبياد طوكيو الحالي لاعتلاء منصة التتويج الأولمبية التي تُمثل حلمًا لأي رياضي لكنه يركز في الوقت الراهن على الاستفادة القصوى من كل الإمكانات التي تتاح له في الوصول لمنصة التتويج الأولمبية وتشريف القوى القطرية بأفضل إنجازات وميداليات الأولمبياد.

ويراهن صامبا كثيرًا على تحضيراته الذهنية والبدنية التي ظل يقوم بها في الفترة الأخيرة ومن بينها فترة المعسكر بجنوب إفريقيا وتركيا.

وتبدو فرصة صامبا قائمة في الظفر بميداليات في ظل ارتفاع مستواه بصورة تصاعديّة.