مسؤولو الصحة يُحذّرون من الزيارات العائلية

الدوحة – عبدالمجيد حمدي:

حذّر عدد من مسؤولي وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية من التجمّعات والزيارات العائلية خلال شهر رمضان المبارك، لافتين إلى أن هناك تحديًا كبيرًا في الوقت الحالي يتمثل في ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس «كوفيد-19» ما يتطلب ضرورة الحذر والاستمرار في تطبيق الإجراءات الوقائية.

وقال عدد من مسؤولي الصحة في فيديوهات تم بثها على الحسابات الخاصة بكل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية على «تويتر»: إنه يجب الحرص على الحصول على اللقاح خاصة للفئات المُؤهلة لذلك، مُوضحين أن الدولة تسعى لتسريع وتيرة التطعيم والوصول إلى أكبر عدد من السكان في أسرع وقت ممكن لتحقيق المناعة المُجتمعية والمضيّ قدمًا نحو مرحلة التعافي من هذه الجائحة.

وقال الدكتور حمد الرميحي، مدير حماية الصحة ومُكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة: «إنه للعام الثاني نستقبل شهر رمضان المبارك هذه الأيام ونحن مازلنا نواجه تحديًا كبيرًا يتعلق بزيادة أعداد المصابين بفيروس «كوفيد-19» بين أفراد المُجتمع». مشيرًا إلى أنه «مع توافر اللقاحات وافتتاح مراكز تطعيم إضافية فإن الوزارة تسعى إلى رفع وتيرة التطعيم والوصول إلى أكبر عدد من السكان في أسرع وقت مُمكن لتحقيق المناعة المُجتمعية والمضيّ قدمًا نحو مرحلة التعافي من هذه الجائحة».

وطالب جميع الفئات المُؤهلة للحصول على اللقاح بضرورة الإسراع في الحصول عليه مع أهمية مُواصلة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى.

من جهته أكد السيد علي عبدالله الخاطر، رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، أنه مع قدوم شهر رمضان ننصح الجميع بتوخي الحذر من التجمّعات والزيارات العائلية خاصة أننا مازلنا نواجه تحديًا كبيرًا يتعلق بزيادة أعداد المصابين بكوفيد-19.

وقال: «يجب الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية المُتبعة والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع الزيارات حتى تنتهي هذه الجائحة».

من جانبها نصحت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، كبار السن الذين هم أكثر الفئات عُرضة للمخاطر الصحية المُرتبطة بفيروس كوفيد-19، بضرورة الحرص على الحصول على اللقاح المُضاد للفيروس الذي قامت الدولة بتوفيره.

وقالت: إنه مع منح الأولوية للتطعيم لفئات كبار السن فقد شهدنا إقبالًا ملحوظًا على التطعيم وندعو كل من لم يحصل على اللقاح بضرورة الإسراع في الحصول عليه خاصة مع ظهور السلالة البريطانية للفيروس، مُوضحة أنه لا يزال بإمكان أفراد المُجتمع اتخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم من هذا الوباء ومن خطر انتشار العدوى، وذلك من خلال الإسراع والحرص على الحصول على اللقاح المُضاد للفيروس.

من جهتها قالت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية: «ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك هذا العام فإننا لا نزال نواجه تحديًا كبيرًا يتعلق بزيادة أعداد المصابين بكوفيد-19 بين أفراد المُجتمع الأمر الذي يضع أمامنا مسؤولية كبرى تجاه أنفسنا وعائلاتنا ومجتمعنا».

وأكدت أهمية الحصول على التطعيم والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية المُتبعة والالتزام بالتباعد الجسدي ومنع التجمّعات والزيارات العائلية حتى تنتهي هذه الجائحة بإذن الله.