اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٤ شباط ٢٠٢٤
دامت أفراحك عامرة يا قطر.. في ملعب البيت، كان الفوز، ومن مدرجاته كانت الفرحة من الجماهير القطرية والعربية فالجميع عبر عن فرحته..الفرحة التي عمت أركان الملعب بمنطقة الخور بتأهل المنتخب القطري إلى الدور قبل النهائي بفوزه 3/2 بضربات نقطة الجزاء الترجيحية على المنتخب الأوزبكي، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1، الفوز الذي جاء بعرض قوي ومميز، وروح قتالية من لاعبي العنابي على مدار 120 دقيقة.. ليواصل الأدعم عادته بإسعاد جماهيره في المواعيد الكبرى، محققا الفوز الخامس له في هذه النسخة، بعد انتصارات دور المجموعات، ودور الــ 16، مكنت منتخبنا من تحقيق الفوز الـــ 11 تواليا على الصعيد الآسيوي بعدما نال اللقب قبل 4 سنوات بسبعة انتصارات متتالية، ليكون الفوز على الأوزبكي هو الخامس تواليا، والــ 12 أسيويا تواليا منذ نسخة 2019 ومحاولة تكرار إنجاز اللقب الماضي وبسبعة انتصارات أيضا، لتكون النسخة الثانية التي يكرر فيها العنابي هذا الإنجاز الفريد. زحف
الزحف الجماهيري بدأ عقب نهاية المباراة مباشرة من ملعب البيت بإحتفالات في مدينة الخور قبل أن يتوجه المحتفلون إلى الدوحة، وسط أجواء رائعة، بالتفاؤل بإمكانية بلوغ المباراة النهائية بعد تخطي عقبة الفريق الإيراني، الذي فاز بدوره على الياباني مساء أمس بهدفين لهدف واحد، وتغنت الجماهير بآداء لاعبي العنابي، في المباراة خاصة أن الخصم، لم يكن سهلا لما يضمه من لاعبين رائعين، لعبوا مباراة كبيرة. الجماهير العنابية، جاءت من الخور لتنضم إلى الجماهير المتواجدة في الدوحة، وعمت الفرحة الجميع، في المناطق المعروفة بالتجمعات الجماهيرية منذ بدء البطولة، خاصة سوق واقف ومنطقة مشيرب ودرب لوسيل، وكورنيش الدوحة، حيث تواجد الجميع، محتفلا بتفوق العنابي وفوزه، مواصلة مشواره الناجح نحو اللقب الذي يحمله منذ 2019. وحمل المحتفلون علم الأدعم والذي ظلال مرفوعا خفاقا، من قلب استاد البيت إلى هنا في قلب الدوحة، فرحا بهذا الانجاز بالتأهل لنصف النهائي، لتحقيق حلم التتويج باللقب. الوعد
الاحتفالات الجماهيرية، تواصلت بمسيرات بالسيارات على كورنيش الدوحة، وسط صخب رائع، بتعالى أصوات الأغاني الوطنية، التي تتغنى بالعنابي دعما لمشواره الناجح في الدفاع عن لقبه حتى الآن، وإن شاء الله يكون ختامها مسك، ويتوج العنابي باللقب الثاني تواليا، لتفرح قطر وتدوم أفراحها باستمرار بإذن الله.