اخبار قطر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٠ أيلول ٢٠٢٥
إلى الدوحة وسعت إسرائيل دائرةَ النار في المنطقة، عبر استهدافِ وفدِ حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية.
المعطيات تشير إلى أن الوفد برئاسة خليل الحية كان يجتمع لحظة القصف لدراسة ورقة ترامب الأخيرة بشأن التبادل والهدنة في قطاع غزة. نجا معظمُ قادةِ حماس من الهجوم واحترقت الورقة والوساطة، أقله إلى حين، وبدأتِ الأسئلة: هل تصرفت إسرائيل بمفردها أم أن حليفتها الولاياتِ المتحدة كانت على علمٍ بالهجوم؟ ما الذي يترتَّبُ على هذا الهجوم الذي استهدف دولةً خليجيةً لم تكن بحالة مواجهة عسكرية مع إسرائيل؟ كيف ستكون حدود التحرك العربي والإقليمي إزاء هذه الاستباحة الإسرائيلية؟ والسؤال الذي يعود ليتكرّرَ، هل يمكن الحفاظُ على علاقاتٍ جيدة مع واشنطن وهي التي تطلق يد إسرائيل بهذا الشكل؟ الإجابة عن كثير من هذه الأسئلة بديهية، لكنَّ كثيرين لا يريدون مواجهةَ الحقيقة هنا. وزير الخارجية القطري شنَّ هجوماً غير مسبوق على نتنياهو، اتهمه بالهمجية والتنمر وممارسة إرهاب دولة، داعياً لردٍّ شامل حان وقته من جانب دول المنطقة، فهل سيتحقَّقُ ذلك؟ السلوك إزاء مذبحة غزة لا يبقي كثيراً من الأمل في هذا السياق..