اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢٥
تل أبيب - الخليج أونلاين
أيهود باراك: عملية 'عربات جدعون 2' لن تقضي على حركة 'حماس'.
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الهجوم الفاشل على قادة حماس في قطر، أثبت بشكل قاطع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو العقبة الوحيدة أمام إعادة المختطفين (الأسرى) وإنهاء الحرب.
جاء ذلك في بيان لهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء أمس السبت، تعليقاً على تدوينة لنتنياهو، اتهم فيها 'قادة حماس في قطر بعرقلة جميع محاولات وقف إطلاق النار لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية'.
وذكر البيان أن 'نتنياهوطرح سبباً جديداً بشأن عدم إعادة المختطفين، وهو أن قادة حماس في قطر يعرقلون أي اتفاق'.
كما أوضح أنه 'ثبت بشكل قاطع أن هناك عقبة واحدة أمام عودة المختطفين الـ48 وإنهاء الحرب، وهي رئيس الوزراء نتنياهو'.
وتابعت عائلات الأسرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'حدد أنه في كل مرة يقترب فيها التوصل إلى اتفاق، يقوم نتنياهو بتفجير شيء ما'.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن 'من يهاجم المفاوضين في عاصمة الوساطة، إنما يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر'، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف باراك، في تصريحات نقلتها 'هيئة البث الإسرائيلية'، أن عملية 'عربات جدعون 2' لن تقضي على حركة 'حماس'.
واستطرد قائلاً: 'حماس تريدنا أن نغرق في وحل مدينة غزة، وسيكون هذا نصراً دبلوماسياً غير مسبوق'، مضيفاً: 'كما قال الرئيس ترامب إنه في كل مرة يحرز فيها تقدم في الصفقة يهاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصاً ما'.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه لا يزال هناك قرابة 48 أسيراً إسرائيلياً بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يواصل جيش الاحتلال عملياته العدوانية في قطاع غزة، رافضاً الاستجابة لمطالب إيقاف الحرب والدخول في صفقة.
ويوم الثلاثاء (9 سبتمبر)، هاجمت مقاتلات الاحتلال مساكن أعضاء وفد حركة 'حماس' التفاوضي في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لتصفية الوفد، ما أثار غضباً قطرياً ودولياً كبيراً.