×



klyoum.com
qatar
قطر  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
qatar
قطر  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار قطر

»سياسة» الخليج أونلاين»

مساعٍ متواصلة.. ما أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين الخليج وإندونيسيا؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٨ أيلول ٢٠٢٥ - ٠٩:٠٣

مساع متواصلة.. ما أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين الخليج وإندونيسيا؟

مساعٍ متواصلة.. ما أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين الخليج وإندونيسيا؟

اخبار قطر

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ١٨ أيلول ٢٠٢٥ 

طه العاني - الخليج أونلاين

كيف تعزز الاتفاقية تنويع الاقتصاد الخليجي؟

تفتح أسواقاً جديدة وتدعم قطاعات الصناعة والخدمات بعيداً عن النفط.

لماذا تعتبر اتفاقية التجارة الحرة بين الخليج وإندونيسيا خطوة استراتيجية؟

كونها تحقق مكاسب متبادلة في مجالات الصناعة والخدمات والموارد الطبيعية.

تشهد المفاوضات التجارية بين مجلس التعاون الخليجي وإندونيسيا زخماً متصاعداً، مع اقتراب الجانبين من وضع اللمسات النهائية على اتفاقية التجارة الحرة التي توصف بأنها محطة محورية في مسار التكامل الاقتصادي.

ويأتي هذا الحراك في ظل سعي الطرفين لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتنويع قنوات التبادل التجاري والاستثماري، بما ينسجم مع التحولات الاقتصادية العالمية ورهانات الأمن الغذائي والطاقة.

مفاوضات متقدمة

وفي إطار ذلك، اختتمت في بالي الإندونيسية، الجولة الثالثة من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وإندونيسيا في 5 سبتمبر 2025، بعد سلسلة من 34 جلسة فنية شارك فيها نحو 80 متخصصاً من الجانبين.

وبحسب تصريحات المنسق العام للمفاوضات ورئيس الفريق التفاوضي لمجلس التعاون، رجا المرزوقي، فإن هذه الجولة 'تمثل تتويجاً للعلاقات المتميزة بين الجانبين، وتمهد لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي'، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية 'كونا'.

وناقشت الجولة ملفات متعددة تشمل التجارة في السلع والقطاعات الخدمية، وتشجيع الاستثمار، والمنافسة، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والاقتصاد الإسلامي، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك.

وتمثل هذه الموضوعات البنية التأسيسية للاتفاقية المرتقبة التي من المتوقع أن ترفع مستوى التبادل التجاري بين الجانبين، مع فتح المجال لتدفقات استثمارية متزايدة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.

وكانت الجولة الثانية قد عُقدت في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض خلال الفترة من 3 إلى 6 فبراير 2025، في حين أطلقت المفاوضات رسمياً في ديسمبر 2024، ما يعكس وتيرة متسارعة لإنجاز الاتفاقية خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً.

ويرى مراقبون أن هذا التسارع يعكس إدراك الطرفين لفرص النمو الكبيرة التي تتيحها الشراكة، سواء في تنويع مصادر الدخل الخليجي أو في تعزيز مكانة إندونيسيا كأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

خطوة استراتيجية

ويقول الأكاديمي والخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحيم الهور، إن اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تُعد خطوة هامة، مشيراً إلى أنها لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تؤسس لشراكة مبنية على نقاط قوة الطرفين.

ويوضح لـ'الخليج أونلاين' أن إندونيسيا، كدولة مستقرة سياسياً، تُعتبر حليفاً استراتيجياً في ظل التحولات العالمية، وتمتلك قدرات إنتاج زراعي هائلة تساهم في دعم الأمن الغذائي للخليج.

كما يضيف الهور أن إندونيسيا توفر فرصاً واعدة في الصناعات المتقدمة مثل تكنولوجياالنانو، مما يعزز التنافسية في الاقتصاد الخليجي.

ولفت إلى أن دول الخليج تمتلك بدورها وفرة في موارد الطاقة، مما يوفر لها ميزة استراتيجية لبناء مشاريع تحتاجها إندونيسيا.

ويعتقد الهور أن هذا التكامل بين القدرات الزراعية والتكنولوجية الإندونيسية، والموارد الطاقية والمالية الخليجية، سيخلق علاقة تبادلية متوازنة.

ويرى أن الاتفاقية يمكن أن تتحول إلى منصة تعاون استراتيجي أوسع، لتشمل التنمية البشرية والثقافية، والاستثمار في التعليم والسياحة.

ويبين أن المشتركات الحضارية الإسلامية تُعد أرضية صلبة لتعميق هذه الشراكة، لتصبح إطاراً شاملاً يدمج الاقتصاد بالثقافة والتعليم.

وأشار الهور إلى أن تجاوز التحديات المتوقعة، مثل توحيد المعايير وتلاؤم البنى التحتية، ممكن بفضل الإرادة السياسية والقدرة الاقتصادية للطرفين.

ويختتم بالتأكيد على أن نجاح الاتفاقية يكمن في البناء على الاختلاف الطبيعي بين الطرفين وتحويله إلى تكامل حقيقي يخدم رؤى التنويع الاقتصادي في الخليج.

آفاق اقتصادية

تفتح اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وإندونيسيا آفاقاً واسعة لتعزيز التبادل التجاري وتوسيع الشراكات الاستثمارية، إذ يُنظر إليها على أنها خطوة استراتيجية لتمكين الطرفين من تحقيق مكاسب متبادلة في مجالات الصناعة والخدمات والموارد الطبيعية.

ونقلت صحيفة 'الاقتصادية' السعودية في مايو 2025، عن مستشارة وزارة التجارة للعلاقات الدولية وكبيرة المفاوضين الإندونيسيين، جوني مارثا، تأكيدها أن المفاوضات تسير بوتيرة متسارعة لإنجاز الاتفاقية 'قبل نهاية العام'، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تُعدّ من الأولويات الوطنية لإندونيسيا.

وتوقعت مارثا أن تسهم الاتفاقية في زيادة الصادرات الإندونيسية، خصوصاً في قطاعات المعدات الكهربائية بنسبة 33.86%، والجلود 29.3%، والمنتجات المعدنية 28%، والسلع المصنعة الأخرى 27.7%، مؤكدة أن إلغاء الرسوم الجمركية في دول الخليج سيوفر لإندونيسيا منصة لتعظيم مكاسبها التجارية.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن إجمالي حجم التجارة السنوي بين إندونيسيا ودول مجلس التعاون بلغ 15.7 مليار دولار، توزعت بين صادرات إندونيسية بقيمة 6.1 مليار دولار، وواردات خليجية بنحو 9.6 مليار دولار.

وتشمل الموضوعات المطروحة في المفاوضات ملفات تجارة السلع والخدمات، والاستثمار، والحواجز الفنية، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والتعاون في الاقتصاد الإسلامي، إلى جانب قضايا الصحة النباتية وحقوق الملكية الفكرية، وهو ما يعكس شمولية الاتفاقية واتساع نطاقها.

من جانب آخر، أوضحت صحيفة 'الشرق' الاقتصادية في سبتمبر 2024، أن الاتفاقية المرتقبة ستعزز سلاسل إمداد صناعة السيارات الكهربائية في السعودية، في ضوء الموارد المعدنية الهامة التي تمتلكها إندونيسيا، وعلى رأسها النيكل المستخدم في تصنيع البطاريات.

وأكد الباحث حسن الحسن من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في حديث لبرنامج تقرير آسيا، أن طموحات المملكة في أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات الكهربائية 'تتلاقى مع إمكانات إندونيسيا الكبيرة'، ما يجعل الاتفاقية أداة استراتيجية لربط الرؤية الخليجية بالقدرات الإندونيسية.

وبذلك، يتضح أن الاتفاقية لا تقتصر على تحرير التجارة، بل تمثل منصة لتعميق التعاون في الأمن الغذائي، والصناعة المتقدمة، والطاقة النظيفة، بما يتوافق مع مساعي الخليج لتنويع اقتصاده، ويعزز في الوقت ذاته موقع إندونيسيا كأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

وتكشف تفاصيل المفاوضات أن الاتفاقية تحمل أبعاداً متوازنة للطرفين؛ فبالنسبة لدول الخليج، تمثل الاتفاقية فرصة لتعزيز تنويع الدخل، وتأمين موارد استراتيجية للصناعات المتقدمة، إلى جانب جذب استثمارات جديدة تدعم الأمن الغذائي وقطاع الخدمات اللوجستية.

وأما بالنسبة لإندونيسيا، فإن الفائدة الأبرز تكمن في توسيع صادراتها الصناعية، وخصوصاً في مجالات المعدات الكهربائية والمنتجات المعدنية، مستفيدة من إلغاء الرسوم الجمركية والوصول إلى سوق خليجي يتجاوز حجمه 1.6 تريليون دولار.

وبهذا، تبدو الاتفاقية منصة استراتيجية متبادلة؛ فهي تمنح الخليج أدوات إضافية لتحقيق رؤيته الاقتصادية 2030 وما بعدها، وفي المقابل تُعزز طموحات إندونيسيا لترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في التجارة العالمية.

مساع متواصلة.. ما أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين الخليج وإندونيسيا؟
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار قطر:

"وول ستريت جورنال": الولايات المتحدة تخطط لصفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 6 مليارات دولار

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
3

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2150 days old | 27,291 Qatar News Articles | 1,383 Articles in Sep 2025 | 37 Articles Today | from 12 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل