اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٣
الدوحة - الخليج أونلاين
تم خلال المؤتمر استعراض مجهودات المنظمة في دعم العمل الثقافي في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية
اعتمد المؤتمر الـ12 لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي مدينة لوسيل القطرية عاصمة للثقافة الإسلامية 2030.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد في الدوحة، اليوم الاثنين، برعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار 'نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي'.
وخلال المؤتمر قال وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني: 'إن دولة قطر تولي أهمية كبرى للثقافة في تحقيق التنمية وبناء الإنسان، وأن الثقافة لم تغب عن كأس العالم (مونديال قطر 2022)، أبرز حدث عالمي نظمته قطر بنجاح كبير'.
وأضاف: 'لم يكن كأس العالم مجرد مناسبة رياضية، بل أثبت أن الثقافة تظل حجر أساس الفعاليات الدولية أياً كان نوعها'، موضحاً أن 'دولة قطر بثت كل الرسائل الثقافية العربية الإسلامية التي نالت احترام شعوب العالم وعرّفت بثراء قِيَمنا وقدرتها على بناء شخصية حضارية'.
ودعا إلى 'الاهتمام بأولوية تجديد رؤية المسؤولين عن العمل الثقافي، الذي ينبثق من فهم جديد لتحديات بناء الإنسان وتطلعات الأجيال الجديدة'.
من جانبه قال سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو: إن 'المنظمة تنهض بواجبها في العمل الثقافي، باعتبار الثقافة ليست مجرد هوية أو وسم تمييز اجتماعي، بقدر ما هي نبض للشعوب للإسهام في ركب الحضارة'.
كما استعرض جهود المنظمة في هذا السياق، وأبرز مبادراتها لتطوير وتجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي، من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإدماج الشباب في جهود حفظ وتثمين التراث، وإنشاء عدد من المشاريع والبرامج، وابتكار مفاهيم جديدة من أجل خدمة التواصل الحضاري.
وإلى جانب اختيار لوسيل عاصمة للثقافة الإسلامية 2030، جرى خلال المؤتمر اعتماد وثائق تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وبحث أهم الدول المرشحة لاستضافة عواصم الثقافة في العالم الإسلامي خلال الفترة المقبلة.
كما تم خلال المؤتمر استعراض مجهودات المنظمة في دعم العمل الثقافي في ظل رؤيتها وتوجهاتها الإستراتيجية، وكذلك تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية.
