بايدن يشكر أمير قطر على جهود بلاده في إبرام هدنة غزة

واشنطن - الخليج أونلاين

أشاد بايدن خلال الاتصال بدور أمير قطر الفاعل والإيجابي، لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن شكره وتقديره لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على جهود بلاده في الوساطة التي أفضت لهدنة إنسانية في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بايدن مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، حسبما ذكر الديوان الأميري القطري.

وبحسب البيان 'أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره لأمير قطر على جهود بلاده في الوساطة المشتركة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن اتفاق هدنة إنسانية في غزة'.

كما أشاد بايدن خلال الاتصال بدور أمير قطر الفاعل والإيجابي لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفق البيان.

من جانبه، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استمرار مساعي دولة قطر لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين في قطاع غزة.

كما أشاد أمير قطر بالدور المهم للرئيس جو بايدن والإدارة الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق بين الأطراف، بحسب البيان.

وفجر اليوم، أعلنت دولة قطر التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزة بين 'إسرائيل' وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوساطة قطرية مصرية أمريكية مشتركة، مبينة أن الهدنة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، على أن يتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الساعات الـ24 المقبلة.

ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء والأطفال بقطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، وضمنها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

وأكدت قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، مشيدة في هذا الصدد 'بالجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق'.

يأتي ذلك فيما يسيطر جيش الاحتلال على 40% من مساحة قطاع غزة وفق ما ذكر محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 14128 شهيداً، بينهم أكثر من 5840 طفلاً و3920 امرأة، إضافة إلى أكثر من 33 ألف جريح، فضلاً عن آلاف المفقودين، وتدمير عشرات الآلاف من المنازل.