الرديف والشباب.. طوق النجاة في دوري النجوم

ستتجه معظم أندية دوري النجوم في الموسم الكروي الذي ينطلق بدوري 2023 أول أغسطس القادم، إلى فرق ونجوم الرديف وفرق الشباب أيضا، من اجل حل المشكلة التي تعاني منها والمتمثلة في غياب عدد كبير من الدوليين وصل عددهم إلى 35 لاعبا ما بين الدرجة الأولى والعنابي الأولمبي، لتواجدهم مع منتخبنا الوطني منذ أوائل يونيو الجاري بسبب الاستعدادات لخوض مونديال 2022، وبالتالي سوف يغيب هؤلاء الدوليون حتى انتهاء كأس العالم وانتهاء مشوار منتخبنا في البطولة العالمية.

وستضطر هذه الفرق إلى خوض القسم الأول من عمر الدوري تقريبا بدون الدوليين وهو ما يشكل أزمة لهذه الفرق لا بديل لها سوى الرديف الذي انطلق منذ عدة مواسم بعدة مسميات حتى استقر على تسميته دوري الرديف منذ الموسم الماضي.

السد والدحيل اكثر الفرق التي ستعاني من غياب الدوليين سواء كانوا من العناصر الأساسية للعنابي الأول أو العنابي الأولمبي.

وهناك فرق سوف تعاني أيضا ليس بسبب غياب بعض الدوليين الذين لا يصل عددهم إلى عدد لاعبي السد والدحيل، ولكن لاضطرارهم إلى إنهاء اعارة بعض لاعبيهم خاصة الذين ينتمون إلى السد والدحيل اللذين اضطرا لهذا الامر لسد الغيابات الكثيرة، ولعل من ابرز الفرق التي ستعاني بسبب إنهاء الاعارات العربي والوكرة والريان وغيرها ايضا.

لن يكون هناك أي بديل أمام هذه الأندية سواء السد والدحيل، او العربي والوكرة والريان، سوى اللجوء الى (الرديف) والاستعانة بهم لخوض منافسات دوري 2023 وحتى يعود الدوليون مع انطلاق القسم الثاني تقريبا.

المثير في الأمر أن الفرق في المواسم الماضية كانت تستعين بلاعبي الفريق الأول بل وبعض المحترفين في دوري الرديف، حسب لائحة الاتحاد التي تجيز مشاركتهم، وحسب لائحة الاتحاد أيضا التي جعلت قائمة الفريق الأول والرديف قائمة واحدة فقط (28 لاعبا) بعد ان كانت في السابق قائمتين واحدة للأول والأخرى للرديف، لذلك ظهر نجوم الفريق الأول ببعض الأندية في دوري الرديف وهو ما ساهم في فوز أم صلال للمرة الأولى باللقب على حساب السد والدحيل اللذين عانيا الموسم الماضي من ضغط الروزنامة واضطرا الى عدم مشاركة نجومهما في البطولة، واعتذرا ايضا عن عدم المشاركة في كأس اوريدو التي كانت تقام خلال توقف الدوري وأثناء الروزنامة الدولية . وجوه شابة

كل المؤشرات تؤكد أن السد والدحيل سيعتمدان على عدد كبير من الوجوه الشابة ليس فقط من فريق الرديف ولكن من فريق تحت 19 سنة، والذين كان الفريقان يعتمدان عليهم في دوري الرديف، السد اعتمد على عدد كبير من لاعبي تحت 19 سنة في دوري الرديف أمثال محمد القرشي واحمد السعيد ومعاذ الوادي وعبد الرحمن عوض سالم ومحمد منصور ونايف حميد وعبدالله محمد وبيار كلود وحمد محمد وعبدالله المغصيب بجانب جابر فهد الكواري الذي يلعب تحت 17 سنة.

كما كان السد يعتمد على عدد من لاعبي الرديف وهم يوسف عبدالرزاق، ومصطفى طارق وفيصل محمد والمتواجدين مع نجوم الفريق الأول أيضا بالعنابي.

هناك أيضا عدد من لاعبي الرديف المميزين في السد في مقدمتهم حارس المرمى يوسف عبد الله البلوشي حارس العنابي الشاب وعبدالله بدر اليزيدي.

الدحيل كان يعول في دوري الرديف على فريق كامل من تحت 19 سنة وهم احمد الحجاجي حارس المرمى وناصر محسن وعبد الحميد سباعي وصفوان كمال وعبد العزيز إسماعيل وعبد الله ثابت ووليد البهنساوي ومحمد عبد العزيز وغانم المنهالي، وهناك عدد من لاعبي تحت 23 سنة يمكن للدحيل الاعتماد عليهم أمثال رابح يحيي ولطفي ماجر ومحمد النعيمي.

لو نظرنا إلى الفرق الأخرى التي ستعاني بسبب غياب بعض الدوليين وعودة المعارين سنجد أن الوكرة الذي حقق لقب الوصيف بدوري الرديف 2022 كان يعتمد على عدد من لاعبي الدرجة الأولى في دوري الرديف، بجانب بعض الأسماء الشابة مثل عبد القادر مصطفى وعلي العمري ومحمد جمعة ظاهر، وكان الوكرة يعتمد في الرديف أيضا على عدد من لاعبي الشباب تحت 19 سنة وأبرزهم نبيل ارفان وعلي نزاد ومحمد خالد حسن.

اما العربي فكان يعتمد على لاعبي الدريف في دوري الرديف خاصة لؤي شريف حارس المرمى ومحمد عصام الدين ومحمد أبو عبيدة، إلى جانب عدد من لاعبي تحت 19 سنة حسن سيف والهاشمي الحسين وعلي أشرف وعبد الله محمد، وبعض لاعبي تحت 17 سنة احمد أبو تريكة وراجا عبد الله ومحمد محسن واحمد تاج وإياد محمد.

في المقابل يملك الريان عددا لا بأس به من لاعبي الرديف الذين ظهروا للمرة الأولى مع الفريق الأول الموسم الماضي أمثال تميم منصور ومبارك النصر وخالد علي وهادي علي.

لابد هنا من الإشارة إلى لاعبي الرديف المنضمين إلى صفوف العنابي الأول وعددهم 8 لاعبين هم صلاح زكريا (الدحيل) ويوسف عبد الرزاق ومصطفى طارق (السد) وأحمد سهيل وجاسم جابر (العربي) ومحمد عياش (الوكرة) ونايف الحضرمي وأسامة الطيري (الريان).