اجتماع قطري مصري تركي مع "حماس" لبحث خطة ترامب

الدوحة - الخليج أونلاين

مصدر:الحركة ستدرس الخطة بمسؤولية قبل تقديم رد رسمي

كشفت قناة 'الجزيرة' عن أن مسؤولين من قطر ومصر وتركيا عقدوا اجتماعاً مع وفد حركة 'حماس' المفاوض لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بإنهاء الحرب في غزة.

ونقلت القناة عن مصدر أن الحركة ستدرس الخطة بمسؤولية قبل تقديم رد رسمي، مشيراً إلى أن وفد 'حماس' أبلغ الوسطاء أنه سيعمل على صياغة موقف نهائي بعد انتهاء مشاوراته مع باقي الفصائل الفلسطينية.

وأشار إلى أن اجتماع مسؤولين من قطر ومصر وتركيا بوفد 'حماس' يمثل جزءاً من المناقشات الفنية لبلورة الموقف النهائي من خطة ترامب.

وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن بلاده ترى أن الخطة تحقق هدفاً أساسياً يتمثل في وقف الحرب، معبراً عن أمله في أن يتعامل الجميع مع المقترح بجدية.

ولفت المسؤول القطري إلى أن أي مبادرة لوقف إطلاق النار تمثل مدخلاً ضرورياً لبحث الملفات الأخرى المرتبطة بمستقبل غزة والعلاقة بين الفلسطينيين و'إسرائيل'، لافتاً إلى أن استمرار القتال يفاقم الكلفة الإنسانية.

يأتي ذلك فيما كان ترامب قد منح الحركة مهلة تتراوح بين 3 و4 أيام لإعلان موقفها من خطته، محذراً من أن وضعها سيكون 'صعباً للغاية' إذا رفضت المقترح، وأكد أن دولاً عربية وإسلامية إضافة إلى 'إسرائيل' وافقت على الخطة.

كما جاء ذلك مع ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب المستمرة منذ أشهر، حيث تعبر الأمم المتحدة والدول الغربية عن قلق متنامٍ من تصاعد الخسائر البشرية ودمار البنية التحتية في القطاع.

وتجري الدوحة والقاهرة اتصالات مكثفة مع كل من واشنطن وتل أبيب والفصائل الفلسطينية، في إطار دورهما التقليدي كوسيط رئيسي بين الأطراف، فيما تواصل أنقرة الدفع نحو حل سياسي يحفظ الحقوق الفلسطينية ويمنع انفجار الوضع إقليمياً.