رئيس وزراء باكستان يجدد لأمير قطر تضامن بلاده ضد "العدوان"

الدوحة - الخليج أونلاين

شريف: الهجوم الإسرائيلي السافر يشكل انتهاكاً لسيادة قطر ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.

جدد رئيس وزراء باكستان، محمد شهباز شريف، اليوم الخميس، تأكيد تضامن بلاده الكامل مع دولة قطر وشعبها ودعمها لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.

جاء ذلك خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الأميري بالدوحة، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار لصالح شعوب المنطقة كافة.

وأكد شريف أن 'الهجوم الإسرائيلي السافر يشكل انتهاكاً لسيادة قطر ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية، ويقوض أمن المنطقة واستقرارها وفرص السلام فيها'، مشيداً بجهود الشيخ تميم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه أعرب أمير قطر عن تقديره لموقف باكستان وتضامنها الداعم ومشاعرها الأخوية، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين.

وخلال الاجتماع تبادل الأمير ورئيس الوزراء الباكستاني وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية باعتبارهما السبيل الأمثل لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.

ووصل رئيس وزراء باكستان، في وقت سابق من اليوم، إلى الدوحة، في زيارة أخوية جاءت بعد يومين من الهجوم الإسرائيلي على قطر.

وكان في استقباله والوفد المرافق لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون الدفاع، إلى جانب محمد عامر سفير باكستان لدى الدوحة، بحسب وكالة الأنباء القطرية 'قنا'.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني إلى قطر كرسالة تضامن عقب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.

وتستضيف العاصمة القطرية 'قمة عربية إسلامية طارئة'،يومي الأحد والاثنين المقبلين، لبحث الهجوم الإسرائيلي.

والثلاثاء، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً على مقر اجتماع للوفد التفاوضي التابع لحركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' في العاصمة القطرية.

وتحظى العلاقات الباكستانية - القطرية بأهمية استراتيجية متنامية خلال السنوات الأخيرة، في ظل الدور المتزايد الذي يضطلع به كل من الطرفين على الساحتين الإقليمية والدولية.