إندونيسيا تواجه سنغافورة في قمة «الناطقين بغيرها».. الأردن والكويت في نهائي مناظرات «العربية»

تأهل فريقا دولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية للمناظرة النهائية بالبطولة الدولية السادسة لمناظرات المدارس باللغة العربية التي بدأت السبت الماضي، وتختتم اليوم بحضور عدد من كبار الشخصيات والضيوف الكرام، ومن المقرر أن يخوض فريقا قطر والجزائر جولة تحديد المركز الثالث.

كانت المرحلة الثانية بدأت بجولات إقصائية ذات جودة رائعة في قاعات التناظر، وكانت الأفضل على الإطلاق بتحقيق نتائج جيدة، وشهدت منافسات اليوم الثاني 3 جولات بدأت بعد الإعلان عن الفرق المتأهلة لجولة نصف النهائي – الفئة المفتوحة – حيث تم اللقاء بين «فريق دولة قطر، وفريق الأردن – والمنافسة بين فريق الكويت وفريق الجزائر.

وتناظرت الفرق في القضية التالية: « يفضل هذا المجلس عالمًا بدون احتراف رياضي».

– كما اختتم البرنامج بجولتين الأولى لتحديد المركز الثالث للفئة المفتوحة بين فريق قطر وفريق الجزائر.

أما الثانية فكانت على النهائي بين فريق إندونيسيا وفريق سنغافورة فئة اللغة العربية من الناطقين بغيرها، قضية الجولتين واحدة وهي: « سيمنع هذا المجلس شركات التواصل الاجتماعي من حظر حسابات السياسيين».

ومن جانبه أشاد مدرب فريق مملكة البحرين حسين علي – مدير البرامج والمشاريع في مركز مناظرات البحرين – بمجريات البطولة والهدف السامي للتعريف بمفهوم التعايش وثقافة الاختلاف في المجتمع وهذا ما لمسناه في جولات المناظرة ولقاء الأقران من دول العالم.

وتابع: « هذه أول مشاركة رسمية مع مناظرات قطر، ونحن سعداء بتوجيه الدعوة للرئيس التنفيذي لمركز مناظرات البحرين الأستاذة هدى الخالدي وسعداء أيضاً بالوصول إلى الجولات الإقصائية، وبما يخص الفريق قال حسين: « أطلقنا على الفريق « الرهان المضمون « بعد فوزه بأربع جولات في المرحلة الأولى وخضوعه للتدريبات المكثفة وتم اختياره بعناية ودراسة وهم علي العيربي وزينب الحوراء وعلي ربيع وخولة أحمد، وهم يتميزون بالثقافة العالية والطلاقة بالحوار وإتقان المخرجات اللغوية «، مشيراً إلى تنوع القضايا المطروحة في البطولة وحداثتها فهي تواكب الوضع الحالي، متقدماً بالشكر الجزيل لمركز مناظرات قطر.

وبدورها قالت الدكتورة فاطمة ماميدوفا – جامعة الفارابي – المناظرات في كازاخستان دافع قوي لتعلم اللغة العربية التي لا يتقنها إلا قلة قليلة من الشعب.

وأضافت أن مركز مناظرات قطر ومن خلال جولات المرحلة الأولى للبطولة وتأهل الفريق كانت نقطة حماس وتشجيع لباقي الطلبة، معربة عن سعادتها بالمشاركة في منافسات البطولة، والسعي للمشاركة في بطولة الجامعات القادمة.

وقالت في هذا السياق «أنا فخورة بالفريق الوصول إلى الدور الـ 16 الذي استعد للبطولة منذ سنة للتناظر باللغة العربية وهي اللغة الثالثة في الدولة بعد الكازاخستانية والروسية، ومع ذلك شعرت بمدى تمكنهم من التعبير عن رأيهم ومستوى الحديث.

المتناظرة أسيم يرلانوفا من كازاخستان أوضحت أنها التحقت بالمناظرات لأنها تعشق اللغة العربية وتعمل في أوقات الفراغ كمرشدة سياحية تُعرف السياح بالأماكن الطبيعية الجميلة في الدولة.

وأكدت أسيم أن 80% من الشعب مسلمون لكنهم يجدون صعوبة في تعلم العربية وسوف تفسح المناظرات المجال للكثيرين من الطلبة لتعلم العربية، خاصة وأن دولة قطر يعرفها الجميع ويتمنون زيارتها والمشاركة مع المركز فرصة لا تعوض فقد كنتُ أحلم بحضور كأس العالم قطر 2022 ولكن لم يكن لي نصيب وتحقق حلمي بالمشاركة في البطولة «. مشاركة جزائرية

وقال محمد إياد مدرب الفريق الجزائري – جامعة الطب في باتنه: « فاز الفريق في المرحلة الأولى بثلاث جولات من أصل 5 وتأهلنا للمرحلة الثانية ومن هنا بدأ التدريب المكثف للفريق والتحفيز.

وحول كيفية اختيار الفريق، أوضح أنه قام بالتعاون مع إحدى المؤسسات التعليمية بترشيح بعض الطلبة وقدم لهم استبيانا إضافة إلى المصطلحات والأسئلة العامة وطلب منهم التعبير عن رأيهم والعكس حول موضوعين، لافتا إلى أن الفريق حقق ما نأمل به على الرغم من أن بعض القضايا كانت خارج الأسلوب النمطي للطلبة ولكن كان تقديمهم مقنعا واعتراضهم قويا.

وأعرب عن أمله في أن تسمح الظروف للمشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، وموضحاً أنه ما زال يكمل دراسته في تخصص الطب جامعة باتنه التي تأسس فيها فرع للمناظرات باللغة العربية.