لماذا لم يتناوله إعلام السلطنة الرسمي؟.. “شاهد” هيئة الإذاعة البريطانية تسلط الضوء على القرار “الهادئ” للسلطان هيثم

سلطت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في تقرير مصور لها الضوء على قرار السلطان هيثم بن طارق، الأخير بإصدار عفو سامي عن عدد من المعارضين العُمانيين في بريطانيا ووصفت قراره بـ”الهادئ”.

وفي تغطيتها المصورة عبر برنامج “بي بي سي تريندينغ”، قالت الإذاعة إن مثل هذه القرارات في بعض الدول يصحبها عادة بعض الصخب والضجيج، لكن في السلطنة كانت الأمور هادئة، وذلك لعدم وجود تغطية رسمية له.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية تغريدة الصحفي العماني في وكالة “بلومبرغ” تركي البلوشي، التي قال فيها:”أكدت مصادر دبلوماسية خاصة بأن عفوًا سامياً صدر من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق عن عدد من العمانيين ممن حصلوا على حق اللجوء في #بريطانيا، وقد تم ابلاغهم عن طريقة سفارة #عُمان في #لندن حيث تقوم السفارة حالياً بترتيب اجراءات عودتهم إلى السلطنة.”

وقالت بي بي سي إنه وبمجرد انتشار الخبر ظهرت أعداد كبيرة من الهاشتاجات على منصة تويتر جاء على رأسها #السلطان_هيثم_بن_طارق.

وقد أذاع البرنامج مقطع فيديو يظهر عددًا من العمانيين في المملكة المتحدة يحزمون حقائبهم بعد العفو السلطاني للتوجه إلى السلطنة.

كما أذاع البرنامج مقطع فيديو لـ “سعيد جداد” أحد المشمولين بالعفو السلطاني، وهو يتحدث عن تجديد الدعم والولاء للسلطان هيثم بن طارق.

ويعد هذا القرار خطوة جديدة اتخذها سلطان عمان، هيثم بن طارق، نحو استكمال مسيرة الاستقرار السياسي الذي يواصل تثبيته منذ جلوسه على العرش مطلع العام الجاري، بإصداره عفواً ضمنياً عن معارضين عمانيين كانوا يعيشون كلاجئين سياسيين في المملكة المتحدة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخمسين لقيام الدولة التي أسسها السلطان الراحل قابوس بن سعيد في 23 يوليو 1970.

ولم يكن توقيت العفو ولا الأسماء التي شملها أو الطريقة التي جرت بها أموره، صدفة، برأي محللين ونشطاء، إذ تزامن القرار مع مناسبة وطنية هي الأهم في السلطنة، وشمل معارضين وصفتهم بعض الصحف بأنهم “الأخطر”، كما أن إجراءاته سارت بطريقة سريعة وآمنة.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb