مباحثات عُمانية سعودية حول فرص الاستثمار في كلا البلدين

مسقط - الخليج أونلاين

ما أبرز ما تم تناوله على الاجتماع؟

استعراض جوانب التعاون المشتركة بين البلدين.

إلى ماذا تطرق الاجتماع؟

رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.

بحثت السعودية وسلطنة عُمان، اليوم الثلاثاء، فرص الاستثمار في كلا البلدين إلى جانب استعراض جوانب التعاون المشترك.

وأفاد التلفزيون الرسمي العُماني بأن الاجتماع الافتراضي عقد بين وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، ووزير التجارة والصناعة العماني، قيس اليوسف.

وبين التلفزيون العُماني أن المحادثات، التي جرت بمشاركة عدد من المسؤولين من الجانبين، 'تناولت استعراض جوانب التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين في مجال الاستثمار والفرص المتاحة'.

‏كما تم التطرق خلال اللقاء 'إلى رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040 وما تضمنتهما من مستهدفات ومشاريع للتنوع الاقتصادي قابلة للاستثمار بين الجانين والتعرف على البيئة الاستثمارية بين البلدين'.

وقطاع النفط في عُمان أصغر كثيراً منه في دول الخليج العربية الأخرى، ويسهم بنحو ثلث ناتجها المحلي الإجمالي، والوضع المالي للسلطنة من بين الأضعف في المنطقة، وهي أكثر انكشافاً على تقلبات أسعار النفط.

والعام الماضي، شرعت عمان في محادثات أولية مع بعض دول الخليج للحصول على مساعدة مالية،  ولم يتضح إن كان الوزيران قد بحثا دعماً مالياً مباشراً في محادثاتهما اليوم.

يشار إلى أن سلطان عُمان، هيثم بن طارق آل سعيد، أعلن (الثلاثاء 24 مايو الماضي) توجيهاته للسلطات المعنية لتوظيف أكثر من 32 ألف شخص عبر فرص عمل خلال العام الجاري، بعد وقفات احتجاجية نظمها العشرات في ولاية صحار على مدار يومين متتاليين.

وذكرت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية أن السلطان أمر كذلك بتوفير ألفي فرصة عمل في القطاع الحكومي بنظام العقود المؤقتة، حسب الاحتياجات الفعلية للمؤسسات الحكومية في مختلف محافظات السلطنة.

تجدر الإشارة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي أظهرت عشرات العُمانيين في وقفة احتجاجية بولاية صحار يومي الأحد والاثنين، كما ظهرت سيارات الشرطة بالقرب منهم.