أسواق الأسهم ترتفع مع تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة

مباشر- تتبعت الأسهم الآسيوية ارتفاع وول ستريت مع زيادة المتعاملين في الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل بعد تعليقات حذرة من رئيسه جيروم باول .

ارتفع مؤشر الأسهم الآسيوية بنسبة 1%، مع ارتفاع مؤشر أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ بنسبة 2.9%. وارتفعت أسهم شنغهاي بنسبة 0.8%، لتحوم حول أعلى مستوى لها في عشر سنوات، وكانت شركات العقارات من بين الرابحين مع تخفيف المدينة الصينية قيود شراء المنازل.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية، إذ كبحت جموح المستثمرين تجاه تفاؤل يوم الجمعة قبل أحداث المخاطرة هذا الأسبوع. وانخفضت سندات الخزانة الأمريكية ، مقلصةً بعض المكاسب التي حققتها بعد خطاب باول، مع ارتفاع عوائد السندات لأجل عامين بنقطة أساس واحدة لتصل إلى 3.71%. ولن يكون هناك تداول للسندات النقدية الأمريكية في لندن بسبب عطلة رسمية. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% بعد تسجيله ثالث خسارة أسبوعية له. وانخفض سعر الذهب .

يرى المتداولون احتمالًا بنسبة 84% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل، بعد أن أشار باول في جاكسون هول بولاية وايومنغ، إلى أن البنك المركزي قد يُخفّض أسعار الفائدة قبل عودة التضخم بالكامل إلى مستواه المستهدف في ظلّ تراجع في التوظيف. يواجه هذا التفاؤل اختباراتٍ رئيسية هذا الأسبوع، بما في ذلك قراءة التضخم في الولايات المتحدة، ونتائج شركة إنفيديا، وذروة موسم الأرباح الآسيوية .

قالت هيبي تشين ، المحللة في فانتاج ماركتس: 'إن إشارة باول إلى تحول التمني إلى واقع ستُسهم في سد الشقوق في أسواق آسيا التي تشهد اهتزازات طفيفة'. وأضافت : 'بالنسبة للمستثمرين، من المرجح أن تُبقي هذه الجرعة الجديدة من التفاؤل شهية المخاطرة قوية' حتى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل.

كانت المعنويات ضعيفةً قبيل يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لخمس جلسات متتالية. وجاءت أطول سلسلة خسائر له منذ يناير/كانون الثاني مع تراجع وول ستريت على خلفية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي على وشك خفض تكاليف الاقتراض.

وأوقفت تعليقات باول تلك المخاوف، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر الأسهم القياسي إلى أفضل مستوى له منذ مايو/أيار.