وفد أوزبكي يبحث في مسقط التعاون الاقتصادي والاستثماري

مسقط - الخليج أونلاين

تم تقديم عرض مرئي عن 'استثمر في عُمان'، تضمن الفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا والحوافز التي تقدمها سلطنة عُمان للمستثمرين.

أجرى وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع نظيره الأوزبكي لزيز قدراتوف، حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

جاء ذلك خلال زيارة وفد اقتصادي أوزبكي رفيع المستوى، في إطار جهود وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العمانية لتعزيز موقع السلطنة كوجهة استثمارية رائدة، وبحث فرص الشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحقق المصالح المشتركة للطرفين، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

ويضم الوفد الأوزبكي مسؤولين ورجال أعمال، وسيلتقي خلال الزيارة التي تستمر يومين بعدد من المسؤولين ورؤساء الشركات في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، منها القطاع اللوجستي والبنكي، والمنسوجات، والنفط والغاز.

وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ومناقشة الفرص الواعدة في مجالات الاستثمار والصناعة والتجارة، إضافة إلى متابعة مخرجات اللجنة العُمانية – الأوزبكية المشتركة.

كما تم بحث التعاون في مجالات النقل، والصناعة، وصناعات التعدين، والقطاع السياحي، إلى جانب استكشاف إمكانيات تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز التبادل التجاري، مع التركيز على تفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

واستعرض اليوسف أيضاً خلال لقائه بعدد من رجال الأعمال الأوزبكيين، الفرص الاستثمارية وتحديات الاستيراد والتصدير بين البلدين.

وتم أيضاً تقديم عرض مرئي عن 'استثمر في عُمان'، تضمن الفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا والحوافز التي تقدمها السلطنة للمستثمرين، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية وبرنامج إقامة مستثمر، والمميزات والتسهيلات التي تقدمها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.

والتقى عبد السلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العُماني، مع قدراتوف، حيث بحثا آفاق العمل المشترك والإمكانات والفرص الواعدة بما يلبي أولويات البلدين.

ويتضمن برنامج الوفد الأوزبكي أيضاً زيارة صالة 'استثمر في عُمان'، للتعرف على الحوافز المقدمة للمستثمرين، وآلية وإجراءات الاستثمار في سلطنة عُمان، وأهم الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الصالة للمستثمر، وآلية الاستثمار، والجهات المرتبطة بالصالة، والممكنات والمعلومات التي توفرها للمستثمرين، وأبرز الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية في السلطنة.

يشار إلى أنه في فبراير الماضي، أجرى وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، مباحثات ثنائية مع نظيره الأوزبكستاني بختيار سعيدوف في العاصمة طشقند، تركزت حول التعاون الاقتصادي، والقضايا الإقليمية والدولية، كما سلم رسالة من السلطان هيثم بن طارق لرئيس أوزبكستان.

وخلال اللقاء بحث الجانبان التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، ومن ذلك البنية التحتية والخدمات اللوجستية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والمصالح المتبادلة، بحسب بيان وزارة الخارجية العُمانية.