×



klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ١٤ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ١٤ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سلطنة عُمان

»سياسة» الخليج أونلاين»

على حدود عُمان.. اعتقال شيخ موالٍ للحوثيين يشعل التوتر في المهرة

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الأحد ١٣ تموز ٢٠٢٥ - ١٨:٣٤

على حدود عمان.. اعتقال شيخ موال للحوثيين يشعل التوتر في المهرة

على حدود عُمان.. اعتقال شيخ موالٍ للحوثيين يشعل التوتر في المهرة

اخبار سلطنة عُمان

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ١٣ تموز ٢٠٢٥ 

إبراهيم شاكر - الخليج أونلاين

اعتقال شيخ قبلي موالٍ للحوثيين يشعل توتراً متزايداً في محافظة المهرة على الحدود مع سلطنة عُمان

بعد أن ظلّت بمنأى عن الصراع الذي عصف باليمن منذ أكثر من عقد، شهدت محافظة المهرة اليمنية، الواقعة شرق البلاد، على الحدود مع سلطنة عُمان، توتراً لا يزال قائماً إثر اعتقال شيخ قبلي موالٍ لجماعة الحوثي.

فبعد اعتقال الشيخ محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، يوم 7 يوليو الجاري، اعترض مسلحون قبليون حملة أمنية قدمت لنقله من المنفذ إلى الغيضة، عاصمة المحافظة، ليسقط قتيل من القوات الحكومية وعدد من المصابين.

الاعتقال ومن ثم الاشتباك أشعل فتيل التوتر في المحافظة الواقعة على حدود عُمان، ما يثير مخاوف من احتمال انتقال الفوضى إلى هناك، بما يعنيه ذلك من تهديد مباشر لأمن حدود السلطنة.

بداية الأزمة

مساء يوم 7 يوليو الجاري، أوقفت أجهزة الأمن شيخاً قبلياً يُدعى محمد أحمد الزايدي، يحمل جوازاً دبلوماسياً صادراً من مناطق سيطرة الحوثيين، أثناء محاولته مغادرة الأراضي اليمنية عبر منفذ صرفيت باتجاه سلطنة عُمان.

ووفق اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة، فإن عملية التوقيف تمّت كإجراء قانوني، بسبب ورود اسم الزايدي ضمن قوائم المطلوبين، بهدف التحقق من سلامة وثائقه وهويته ووضعه القانوني.

والزايدي هو أحد كبار مشايخ خولان ومأرب، ظهر في تجمعات مسلحة موالية للحوثيين، وأجرى حوارات دعا فيها للنفير إلى جانب جماعة الحوثي، ما يجعله مطلوباً لدى السلطات الشرعية اليمنية.

وفور توقيف الزايدي، رفعت قوات الأمن بمحافظة المهرة من جاهزيتها، فور رصد مجاميع مسلحة قرب منفذ صرفيت الحدودي، كما قررت سلطات المنفذ استدعاء تعزيزات من الغيضة، عاصمة المحافظة.

لكن وأثناء توجه الحملة العسكرية من محور الغيضة إلى منفذ صرفيت، تعرضت لكمين من قبل مسلحين، وصفتهم اللجنة الأمنية بأنهم 'خارجون عن النظام والقانون'، ما أدى إلى مقتل ضابط يحمل رتبة عقيد، وإصابة اثنين آخرين من أفراد الحملة.

هذه الواقعة أثارت توتراً متزايداً في المهرة، التي ظلّت بمنأى عن تداعيات الحرب طيلة السنوات الماضية، خصوصاً مع الاتهامات التي وُجّهت للجنة الاعتصام السلمي، التي يتزعمها الشيخ سالم الحريزي، بالوقوف وراء الهجوم على القوة الأمنية، وهو ما نفته اللجنة بشكل قاطع.

وسرعان ما تم نقل الزايدي إلى إدارة أمن الغيضة، وفُرضت إجراءات أمنية مشددة، وسط محاولات للتوسط للإفراج عنه، يقودها زعماء قبليون وشخصيات نافذة في المهرة وخارجها، باعتباره وجاهة قبلية، وولاؤه سياسي فقط للحوثيين.

ولا تزال طريقة وصول الشيخ الزايدي إلى منفذ صرفيت بمحافظة المهرة غير واضحة، علماً بأنه يُفترض أن يمر عبر محافظتين مواليتين للشرعية، وهما مأرب وحضرموت، وكلاهما تحت سيطرة القوات الحكومية.

توافد القبائل

ومع إصرار السلطات في محافظة المهرة على أن تأخذ الإجراءات الأمنية مجراها بحق الشيخ الزايدي، بدأت قبائل خولان بالتحرك وإعلان النفير، وسط أنباء عن توافد عشرات الأطقم إلى المهرة، في محاولة للتوسط وتدارس الإفراج عنه.

ووفق أحدث المعلومات، تجري حالياً مناقشات داخل قبائل المهرة وقبائل مأرب وخولان، لمنع تفاقم الوضع، وسط إصرار على إيقاف الرجل من قبل الجانب الحكومي، كونه متورطاً في نشاط عسكري مع الحوثيين.

وقالت مصادر محلية إن عشرات الأطقم تحمل مسلحين من خولان ومأرب وصلوا إلى محافظة المهرة خلال اليومين الماضيين، وسط مخاوف من اندلاع صراع بين القبائل وقوات الأمن والجيش.

وأثارت عملية اعتقال الزايدي جدلاً في الأوساط القبلية، خصوصاً مع تضامن قطاع واسع من قبائل خولان المؤيدة للشرعية معه، باعتباره وجاهة قبلية معتدلة، في مقابل مطالبات بالتحفظ عليه وعدم الرضوخ للضغوطات.

أمن السلطنة

وتُمثل حالة الاستقرار في محافظة المهرة ضرورة بالنسبة لسلطنة عُمان، التي تمتلك حدوداً ممتدة مع المحافظة اليمنية الواقعة شرق البلاد.

وطيلة السنوات الماضية، ظلّت المهرة في حالة من الوئام، بعيداً عن الصراع اليمني الذي أودى بحياة أكثر من 377 ألف شخص، وفق إحصائية أممية تعود للعام 2021.

وبالرغم من حالة الهدوء في المهرة، إلا أنها بين الفينة والأخرى تشهد توترات لها علاقة بمحاولات بسط النفوذ، خصوصاً من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما دفع أبناء المحافظة لتشكيل لجنة سلمية لرفض أي وجود عسكري من خارج المحافظة.

وتحظى اللجنة ببعض الدعم العُماني، كما تتمتع السلطنة بعلاقات إيجابية مع السلطات المحلية بالمهرة والحكومة الشرعية أيضاً، إلا أن التوتر الأخير يُلقي بظلال خطرة على تلك العلاقة، إذ ليس من مصلحة عُمان اندلاع صراع مسلح على حدودها مع اليمن.

استقطاب محلي

وعلى الرغم من حالة الهدوء التي عاشتها المهرة، يرى الدكتور عادل دشيلة، زميل ما بعد الدكتوراه في مركز الشرق أوسطي للأبحاث بجامعة كولومبيا، أن التوتر الحالي بالمحافظة ليس وليد اللحظة، لافتاً إلى أن هناك صراعاً إقليمياً ممتداً منذ 10 سنوات.

وأشار في تصريح لـ'الخليج أونلاين' إلى أن 'المهرة شهدت احتكاكاً بين قوى إقليمية، أفرزت حالة من الاستقطاب المحلي'، لافتاً إلى أن فيها أكثر من فصيل، سواءً المجلس الانتقالي، أو لجنة اعتصام المهرة، بقيادة الحريزي، وكذا القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية.

ويقول دشيلة: 'الآن هناك احتقان في داخل المهرة، وهناك انقسام حاد، وهناك من يرى أن اعتقال مثل هذه الشخصية القبلية (محمد الزايدي) سيؤثر على أمن هذه المحافظة، كونه مواطناً يمنياً مرّ من منطقة يمنية، وفق القوانين النافذة في البلاد، بينما ترى الحكومة اليمنية أن هذه الشخصية تورطت في إطار السلك العسكري والقبلي لجماعة الحوثي'.

واستطرد قائلاً: 'الوضع في المهرة متوتر بشكل عام، وفي حال قررت القوى الموالية لاعتصام المهرة، أو المجاميع الأخرى، إخراج الزعيم القبلي بالقوة العسكرية سيتفجر الصراع العسكري، وبالتالي سنشهد موجة عنف أخرى في شرق البلاد ونشهد انفلاتاً أمنياً أكبر مما هو حاصل، على سواحل ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لليمن في الوقت الراهن، وخصوصاً في ظل الصراع المفتوح الآن على مصراعيه، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي'.

سيناريو التصعيد

وقال دشيلة، إن سيناريو التصعيد مرهون بما ستُقدم عليه المجاميع القبلية بالمهرة، مرجحاً أنها لن تستطيع أن تسيطر على الوضع عسكرياً في حال أقدمت على مثل هذه العملية.

وأضاف لـ'الخليج أونلاين': 'السيناريو الآخر، أن يكون هناك نوع من الحوار وهو ما يجري حالياً، على أساس أن يتم إطلاق هذه الشخصية القبلية'، ولم يستبعد أن تتدخل سلطنة عمان، لدى الجانب السعودي، على أن يتدخل الأخير بدوره لدى الحكومة الشرعية، لإخراج هذا الشيخ القبلي، وبالتالي السيطرة على الوضع والحيلولة دون تفاقمه.

وتابع قائلاً: 'هذا السيناريو بعد أن خرج للعلن أصبح معقداً، وبالتالي لا بد أن يكون هناك تسوية من نوع آخر، وأن يكون هناك مقابل لإطلاق هذا الزعيم القبلي، خصوصاً بعد مقتل قائد كتيبة في الجيش اليمني'، متوقعاً أن تكون هناك ردة فعل غير عادية في حال تم الإفراج عن الزايدي بدون حل جذري.

ويشدد دشيلة على أنه في حال لم تسيطر الحكومة اليمنية الشرعية على المشهد الأمني والسياسي والعسكري في المهرة، فإن الأمر قد يخرج عن السيطرة بشكل كبير جداً، خصوصاً أن هناك محافظات أخرى كحضرموت، تشهد حالة احتقان، بسبب محاولات جماعات فرض أمر واقع للسيطرة عليها.

وأشار إلى أن الحوثي يريد هو الآخر فتح منفذ له عبر الشرق، بعد إيقاف مطار صنعاء الدولي، مختتماً حديثه بالقول: 'نحن أمام مشهد معقد على المستوى الداخلي، إذا لم يُحكم فيه صوت الحكمة والحوار السياسي، قد تنزلق المحافظة إلى أتون الصراعات، وبالتالي انزلاق آخر منطقة في اليمن إلى الحرب الدائرة، وتبقى البلاد في نوع من الشلل التام، لأنه لن يكون هناك أي مكان في مأمن'.


موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار سلطنة عُمان:

جيل القمم.. خليجيون يصعدون بطموحاتهم لأعلى جبال العالم

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
3

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2082 days old | 15,367 Oman News Articles | 341 Articles in Jul 2025 | 0 Articles Today | from 10 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل