عُمان تؤكد توفر المخزون الكافي من القمح لديها

مسقط - الخليج أونلاين

ما الذي اتخذته حكومة عُمان إزاء أزمة القمح؟

قالت إنها اتخذت كل الإجراءات الكفيلة التي تؤمّن توفيره خلال الفترة القادمة.

ما سبب المخاوف في عُمان من انعدام القمح؟

كون سلطنة عمان أكثر الدول الخليجية استيراداً للقمح من روسيا وأوكرانيا.

أعلنت سلطنة عُمان، أمس الخميس، توفر المخزون الكافي من القمح، واتخاذها كل الإجراءات الكفيلة التي تؤمّن توفيره خلال الفترة القادمة.

وقال وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني، قيس بن محمد اليوسف، إن حكومة بلاده تولي اهتماماً كبيراً لتبعات جائحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه 'لا داعي للقلق بخصوص القمح'، على إثر التخوفات العالمية من انخفاض كميات القمح بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا. 

وأضاف، خلال لقائه بتجار ورواد الأعمال في مدينة مطرح العُمانية، أن الاهتمام الحكومي يرجع إلى ما سببته الأزمة من أضرار على الوضع الاقتصادي بشكل عام، وعلى التجار ورواد الأعمال خاصة، مشيراً إلى اتخاذ الحكومة العديد من الإجراءات التحفيزية.

وكان سعر القمح قد ارتفع منذ أشهر إلى مستويات غير مسبوقة في الأسواق العالمية، وزاد سعره بنسبة 40٪ خلال ثلاثة أشهر.

ويرجع ذلك الارتفاع إلى الحرب الروسية على أوكرانيا، التي بدأت في 24 فبراير الماضي والمستمرة حتى الآن، بالإضافة إلى إعلان الهند منع تصدير القمح.

وتظهر الإحصائيات أن عمان أكثر الدول الخليجية استيراداً للقمح من روسيا وأوكرانيا بنسبة تصل إلى نحو 70% من احتياجاتها.

وأوضحت أن مسقط تستورد 65.4% من احتياجاتها للقمح من روسيا، فيما تحصل على قرابة 4% من الاحتياجات من أوكرانيا.

ومؤخراً، كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن أسعار السلع الغذائية العالمية شهدت قفزة كبيرة خلال مارس، لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

ولفتت إلى أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى انتشار الصدمات عبر أسواق الحبوب الأساسية والزيوت النباتية.