إقبال متزايد على السيارات الكهربائية في أمريكا مخالفة سياسات أمريكا

مباشر- يتوقع أن يتباطأ تبني السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بشكل أكبر بعد انتهاء صلاحية الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار لمشتري السيارات الكهربائية في وقت لاحق من هذا الشهر.

ستشكل السيارات التي تعمل بالبطاريات نصف مبيعات السيارات في الولايات المتحدة بحلول عام 2039، أي بعد خمس سنوات من التوقعات السابقة، وفقًا لتوقعات جديدة صادرة عن شركة إرنست آند يونغ العالمية للاستشارات . وذكرت شركة إرنست آند يونغ في دراسة نُشرت يوم الاثنين أن نمو مبيعات السيارات الكهربائية سيشهد تباطؤًا طفيفًا خلال هذا العقد، ليصل إلى 11% من سوق الولايات المتحدة بحلول عام 2029، مقارنةً بنسبة 8.1% العام الماضي.

وتعد هذه التوقعات هي الأحدث التي تسلط الضوء على كيف من المتوقع أن تؤدي السياسات التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب إلى تحويل الولايات المتحدة إلى دولة متخلفة عالميا في مجال السيارات الكهربائية .

تعهد ترامب بإنهاء ما أسماه بقوانين السيارات الكهربائية خلال حملته الانتخابية للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض. ووجّه الوكالات الفيدرالية بإلغاء اللوائح الطموحة المتعلقة بالانبعاثات واقتصاد الوقود، في حين ألغت حزمته المالية البالغة 3.4 تريليون دولار العقوبات المالية المفروضة على شركات صناعة السيارات لعدم استيفائها تلك المعايير، وألغت في 30 سبتمبر/أيلول الإعفاء الضريبي للمستهلكين البالغ 7500 دولار على مشتريات السيارات الكهربائية.

وتتوقع شركة EY أن تؤدي هذه الإجراءات إلى جعل بيع السيارات الكهربائية أكثر صعوبة بالنسبة لمشتري السيارات الأميركيين، الذين انزعجوا بالفعل من الأسعار المرتفعة والبنية التحتية غير المنتظمة للشحن للسيارات التي تعمل بالبطاريات.