اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٢
'قطر ترحب بكم' منشور مُضلل وغير دقيق
وانتشرت عبر السوشيال ميديا 'صورة توضيحية' تؤكد على 'بعض القواعد والآداب' التي يجب على زوار قطر احترامها خلال حضورهم فعاليات كأس العالم الذي تحتضنه الدولة الخليجية مابين 20 نوفمبر و 18 ديسمبر 2022.
????| اللجنة العليا للمشاريع والإرث :
لكن اللجنة العليا للمشاريع والإرث' في قطر أكدت في بيان رسمي لها، أن المنشور 'قطر ترحب بكم' الذي وقع تدواله على مواقع التواصل مؤخرا لم يصدُر عن جهة رسمية وأنه يتضمن معلومات ليست دقيقة'.
ودعت اللجنة في ذات السياق المشجعين وزوار البطولة، إلى الاعتماد على المنشورات الرسمية الصادرة عن الجهات المنظمة للمونديال.
وذلك فيما يتعلق بالنصائح المرتبطة بزيارة قطر لحضور فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وهذه الجهات هي 'اللجنة العليا للمشاريع والإرث ولجة كأس العالم فيفا قطر 2022'.
وأضافت في بيانها التوضيحي 'أن منظمي البطولة كانوا قد أوضحوا منذ البداية أن قطر ترحب بالجميع للاستمتاع بنسخة استثنائية من المونديال.'
فقطر، على حد تعبير اللجنة 'بلد مضياف يتميز بتسامحه وانفتاحه على العالم، وستتاح الفرصة أمام المشجعين القادمين إليه من جميع أنحاء العالم اختبار ذلك مباشرة خلال فعاليات المونديال'.
تفاعل مع وسم 'قطر ترحب بكم'
وغرد البعض بأن 'قطر، عبر منشور'قطر ترحب بكم' تقف في وجه الغرب الفاسد و تُعلنها صريحةً: 'قطر ترحب بكم، أظهر احترامك لدين و ثقافة المجتمع القطري من خلال تجنب السلوكيات الآتية' منها عدم السماح بالمثلية الجنسية.'
???????????????????? رسمياً دولة قطر تقف في وجه الغرب الفاسد و تُعلنها صريحةً : 'قطر ترحب بكم ، أظهر إحترامك لدين و ثقافة المجتمع القطري من خلال تجنب السلوكيات الآتية' منها عدم السماح بالشـــ ــذوذ الجنـــ ــــســ ــي❌.
وقال آخرون، إن قطر 'تجبر العالم كله على احترامها وإحترام عادات وتقاليد البلد وثقافتهم وثقافة العرب عموما واحترم الدين'.
قطر ترحب بكم ????????
قطر بتجبر العالم كله على إحترامها وإحترام عادات وتقاليد البلد وثقافتهم وثقافة العرب عموما وإحترم الدين♥
يشار إلى أن توضيح الهيئة القطرية حول صحة المعلومات المتداولة قُبيل انطلاق فعاليات المونديال، يأتي بالتزامن مع حملة تقودها بعض الشركات الأوروبية تدعو من خلالها الجماهير إلى عدم زيارة قطر بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان.