اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ أذار ٢٠٢٣
الكويت – مباشر: كشف تقرير صادر عن وحدة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار اليوم الأربعاء تراجع أداء المؤشر الخليجي إلى أدنى مستوياته المسجلة في 19 شهراً وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع أسعار النفط، فضلاً عن ضعف أرباح بعض الشركات.
وتابع التقارير أن أسواق الأسهم الخليجية تراجعت في فبراير 2023 ووصلت إلى أدنى مستوياتها المسجلة في عدة أشهر قبل أن تتعافى جزئياً خلال جلسة التداول الأخيرة من الشهر.
وشهد مؤشر مورغان ستانلي الخليجي أعلى معدل تراجع شهري في 5 أشهر بعد أن سجل خسائر شهرية بنسبة 5.2% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 666.75 نقطة، ودفع التراجع الشهري أداء الأسواق الخليجية منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه لتسجيل خسائر بنسبة 3.7%.
ويعزى الانخفاض بصفة رئيسية إلى المخاوف من التأثير الاقتصادي الناجم عن توقع رفع أسعار الفائدة عدة مرات في الولايات المتحدة هذا العام، خاصة بعد صدور البيانات الاقتصادية الأخيرة.
كما أثر ضعف أسعار النفط على الأسواق الخليجية، إذ انخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج خام برنت بنحو 0.7% خلال الشهر، مسجلة بذلك الشهر الثاني على التوالي من التراجع هذا العام، لتنهي تداولات الشهر مغلقة عند مستوى 83.9 دولار أمريكي للبرميل.
بالإضافة إلى ذلك، أثر ضعف الأرباح التي أعلنت عنها بعض الأسهم الخليجية مؤخراً على معنويات الأسواق وذلك على الرغم من أن نمو الأرباح في العام 2022 بصفة عامة ظل جيداً مقارنة بمستويات العام 2021.
وظل الأداء الفردي للأسواق الخليجية متفاوتاً خلال الشهر، إذ اقتصر النمو البارز على بورصة دبي التي سجلت مكاسب شهرية بنسبة 4.1%، فيما جاءت السعودية في صدارة البورصات الخاسرة بتسجيلها تراجع حاد في فبراير 2023 بنسبة 6.4% على أساس شهري، تليها قطر والكويت بخسائر شهرية بلغت نسبتها 3.3% و0.5% على التوالي.
واقتصر تسجيل مكاسب منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه فقط على بورصتي دبي والبحرين، بنسبة 3% و1.9% على الترتيب، في حين أظهرت السعودية وأبو ظبي انخفاضاً أعلى نسبياً بنسبة 3.6% لكلاً منهما بنهاية فبراير 2023.
وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت معظم المؤشرات في فبراير 2023 إذ سجل مؤشر قطاع البنوك أكبر انخفاض شهري بنسبة 6.2%، بينما تراجع مؤشر قطاع الطاقة بنسبة 3.2%.
وكان مؤشر قطاع الأدوية ثاني أسوأ أداءً إذ خسر نسبة 5.5% من قيمته بنهاية الشهر، بينما كان كلا من مؤشري قطاع الفنادق وقطاع النقل من أكبر القطاعات الرابحة بتسجيلهما نمواً بنسبة 4.9% و4.1% على التوالي.
كما تراجعت أسواق الأسهم العالمية خلال الشهر بعد البداية الإيجابية التي شهدتها هذا العام، إذ تراجع مؤشر مورجان ستانلي العالمي بنسبة 2.5%، وعكس هذا التراجع مرة أخرى حالة عدم اليقين تجاه رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة، إذ تشير توقعات الإجماع الآن إلى مواصلة رفع المعدلات أكثر من مرة خلال العام.
وكانت الأسواق الناشئة الأكثر تضرراً خلال الشهر، إذ انخفضت بنسبة 6.5%، بينما تراجعت السوق الأمريكية بنسبة 2.6%، قيما شهدت أوروبا أداءً إيجابياً وسجل مؤشر ستوكس 600 مكاسب بنسبة 1.7%.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
