مباحثات هاتفية بين عبد اللهيان ونظيريه العُماني والقطري

مسقط - الخليج أونلاين

إلى العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.

تؤديان وساطة لعودة الاتفاق النووي الإيراني.

أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه العُماني والقطري، تطرقا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية.

وقالت وزارة الخارجية العمانية عبر حسابها على منصة 'إكس'، إن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي تلقى اتصالاً هاتفياً من عبد اللهيان.

وذكرت الوزارة أن الجانبين تناولا خلال الاتصال 'العلاقات الثنائية ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك'، دون مزيد من التفاصيل.

وفي الأول من أغسطس الجاري، أجرى سلطان عمان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مباحثات هاتفية حول توسيع التعاون القائم بين البلدين.

كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ومسقط إلى مستويات أعلى، وسط تأكيد للرغبة في توسيع التعاون القائم بينهما.

وفي اتصال آخر، هاتف وزير الخارجية الإيراني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث استعرضا 'علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية'، وفق بيان الخارجية القطرية.

وقبل أيام أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن 'اتفاق تبادل السجناء بين واشنطن وطهران الذي توسطت فيه دولة قطر دخل حيّز التنفيذ'.

وقال الأنصاري، إن الدور القطري ما زال مستمراً، إذ يجري التواصل مع مختلف الأطراف لتطبيق الاتفاق، والإفراج عن السجناء، ورفع التجميد عن الأموال الإيرانية في البنوك.

وتأتي هذه المباحثات المكثفة بين طهران ومسقط والدوحة في ظل دور تبذله العاصمتين الخليجيتين في مفاوضات الملف النووي الإيراني.

وأعلنت إيران، في الأشهر الماضية، أنها تسلمت من عُمان مبادرات بخصوص عودة أطراف الاتفاق النووي الموقع مع طهران إلى تعهداتهم.

وسبق أن صرح وزير الخارجية الإيراني، أكثر من مرة، حول ما تقوم به عُمان فيما يتعلق بالملف النووي، وكانت أبرز تصريحاته في هذا السياق خلال أبريل الماضي، عندما قال إن السلطنة لديها مبادرات جدية بهذا الملف، ستسهم في إعادة المفاوضات.