عُمان تؤكد دعمها جهود مجلس الأمن لتعزيز الأمن البحري

مسقط - الخليج أونلاين

أوضحت عُمان أن موقعها الجغرافي الاستراتيجي يجعلان من الأمن البحري أولوية وطنية

أكدت سلطنة عُمان دعمها الكامل لجهود مجلس الأمن والمبادرات الأممية الرامية إلى مواجهة التحديات والتهديدات البحرية، مشددة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان سلامة الملاحة والأمن البحري.

جاء ذلك في كلمة ألقاها شهاب بن حارب آل سعيد، عضو وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بعنوان 'الأمن البحري: الوقاية والابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الناشئة'.

وأوضحت عُمان أن موقعها الجغرافي الاستراتيجي المطل على مضيق هرمز، وأهميته للتجارة الدولية وصادرات النفط، يجعلان من الأمن البحري أولوية وطنية تتطلب جهوداً متواصلة للحفاظ على استقرار الممرات البحرية.

كما استعرضت الجهود الوطنية لتعزيز أمن الملاحة، بما في ذلك تطوير أنظمة المراقبة، والمشاركة في التمارين الدولية، وتوسيع التعاون مع الدول المطلة على الممرات المائية الحيوية.

وأشارت إلى مساهمتها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، بما يضمن حرية الملاحة واستمرار حركة الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر دون عوائق.

وكان الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز قال إن الشحن البحري نقل أكثر من 12.3 مليار طن من البضائع عام 2024 بجهود 1.9 مليون بحار، مؤكداً دوره الحيوي في الاقتصاد العالمي.

ولفت دومينغيز إلى أن التهديدات تشمل حوادث القرصنة التي بلغت نحو 150 حادثة العام الماضي، إضافة إلى الهجمات غير المشروعة على الملاحة في البحر الأحمر، والهجمات السيبرانية، والاتجار بالمخدرات، والأنشطة الاحتيالية.