اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
انطلق، اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، الاجتماع الصيني الخليجي، للتباحث حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية، والتسريع في اتفاقية التجارة الحرة بني الجانبين.
وترأس الجانب الخليجي الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي، ومن الجانب الصيني رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ.
وأكد البديوي أن جلسة المباحثات الخليجية الصينية 'تناولت بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، انطلاقاً من العلاقات المتينة والمصالح المشتركة بينهما، وترجمة لمخرجات القمة الأولى الخليجية الصينية المنعقدة في المملكة العربية السعودية (ديسمبر 2022)'.
وأضاف، في بيان صادر عن المجلس، أنه تم خلال جلسة المباحثات 'مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها استعراض آخر مستجدات مفاوضات التجارة الحرة بين دول المجلس والصين'.
وشدد الأمين العام للجانب الصيني على أهمية المضي قدماً والانتهاء من هذه المفاوضات خلال الفترة القليلة القادمة.
وبحسب البيان، ناقش الجانبان 'تعزيز التعاون وسبل تنميته في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، وتأكيد أهمية تنفيذ خطة العمل المشترك للفترة (2027-2023)'.
وأشار البديوي إلى أن التبادل التجاري بين دول الخليج والصين يفوق 300 مليار دولار.
وتناولت الجلسة تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى متابعة آخر مستجدات تطورات الأوضاع بالمنطقة، وفي مقدمتها الأزمة في غزة، والانتهاكات الخطيرة والمستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الجانب الصيني ضرورة العمل على وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع القرارات الدولية والأممية ذات الصلة.
وسبق أن أشار البديوي، خلال كلمته في منتدى التعاون الخليجي الصيني للصناعات والاستثمار المنعقدة في مدينة شيامن الصينية، في مايو الماضي، إلى أن 'هناك جهوداً حثيثة من المسؤولين لإبرام توقيع نهائي قريب على اتفاقية تجارة حرة طموحة تأخذ العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المشتركة إلى مستويات يتطلع لها الجميع'.
وتعود بدايات التعاون التجاري بين الصين ودول الخليج إلى عقود طويلة، حيث شهدت العلاقات الاقتصادية بين الجانبين تطوراً ملحوظاً ونمواً متزايداً، مدفوعة بحاجات بكينالمتزايدة للطاقة، ورغبة الدول الخليجيةفي تنويع اقتصاداتها بعيداً عن الاعتماد الكلي على النفط.