اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٥ أيلول ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
'ستاندرد آند بورز': إلى جانب النتائج القوية، من المرجح أن تساعد توزيعات الأرباح المتحفظة في الحفاظ على الرسملة لدى البنوك الخليجية أو تعزيزها أكثر.
قالت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية 'ستاندرد آند بورز' إن البنوك الخليجية تواجه 4 تحديات محتملة؛ تتمثل بالتخفيضات المرتقبة لأسعار الفائدة الأمريكية، وديناميكيات سوق النفط، واختلالات التوازن في قطاع العقارات وغيره من القطاعات الدورية، بالإضافة للمخاطر الجيوسياسية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة 'الشرق' السعودية، أمس الأربعاء، رجحت الوكالة في تقرير جديد أن يساعد الأداء القوي المستمر للبنوك الخليجية خلال الفترة المتبقية من عام 2024 في تجاوزها للتحديات المحتملة.
وأضافت أنه 'إلى جانب النتائج القوية، من المرجح أن تساعد توزيعات الأرباح المتحفظة في الحفاظ على الرسملة لدى البنوك أو تعزيزها أكثر'.
كما توقعت الوكالة أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكيأسعار الفائدةبمقدار 150 نقطة أساس بين سبتمبر 2024 ونهاية عام 2025، ما سيؤدي لتراجع صافي الدخل لدى البنوك الخليجية المشمولة بدراسة الوكالة بنسبة 12%.
لكنها رأت أن 'إجراءات البنوك للسيطرة على التكاليف قد تعني أن التأثير الإجمالي قد يكون أقل من الانخفاض المقترح بنسبة 12%'.
وأضافت في هذا الصدد: 'الأداء الجيد للبنوك الخليجية مرشح للاستمرار خلال 2024، في حال عدم تعرضها لتحديات غير متوقعة، وذلك بفضل زيادة أحجام الإقراض وارتفاع دخل الرسوم واستقرار الهوامش والكفاءة القوية لإدارة التكاليف'.
أما بالنسبة للمخاطر الجيوسياسية، فرأت الوكالة أن 'البنوك بوضع جيد نسبياً يساعدها على تجاوز التأثيرات السلبية للمخاطر الجيوسياسية في ظل استبعاد التعرض لسيناريوهات سلبية شديدة مثل إغلاق طرق التصدير الرئيسية أو لتهديدات تخل بالأمن المحلي'.
يُذكر أن أسعارالنفط، التي تشكل أحد التحديات الـ4 المحتملة بحسب التقرير، ارتفعت بشكل طفيف يوم أمس، بعد خسارة ما يقرب من 5% يوم الثلاثاء الماضي، إذ أدى الانحسار المحتمل للاضطرابات السياسية في ليبيا إلى تحويل التركيز مرة أخرى إلى المخاوف بشأن الطلب العالمي وخطة 'أوبك+' لزيادة الإنتاج بدءاً من أكتوبر المقبل.
وجرى تداول خام برنت بسعر قرب 74 دولاراً للبرميل، فيما كان خام غرب تكساس الوسيط على أعتاب الانخفاض إلى ما دون 70 دولاراً للمرة الأولى منذ أوائل يناير الماضي.