ترحيب أممي بجهود السعودية وعُمان لتحقيق السلام باليمن

الرياض - الخليج أونلاين

شدد غروندبرغ على 'أهمية تضافر الجهود لتلبية تطلعات اليمنيين من أجل التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة'.

رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بجهود السعودية وسلطنة عُمان لتحقيق السلام في اليمن، وبزيارة وفد الحوثي إلى الرياض.

وعبر غروندبرغ في بيان له، اليوم الأربعاء، عن تقديره لجهود السعودية وسلطنة عُمان في التوصل إلى حل سياسي في اليمن.

وشدد غروندبرغ على 'أهمية تضافر الجهود لتلبية تطلعات اليمنيين من أجل التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة'.

ونقل البيان عن غروندبرغ تأكيده على 'تأسيس منصة شاملة تجمع اليمنيين، للتعامل مع اختلافاتهم والاتفاق على حلول لتحقيق السلام والتعافي والتنمية'.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، على منصة 'إكس'، لقاءه بوفد صنعاء الذي زار الرياض لاستكمال جهود مسار السلام في اليمن، مؤكداً على 'تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصُّل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة'.

وغادر وفد مليشيا الحوثي الرياض، أمس الثلاثاء، بعد محادثات استمرت 5 أيام مع مسؤولين سعوديين، في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة.

ويحظى الدور العُماني في الملف اليمني بإشادة واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أعرب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، عن امتنانه لدور سلطنة عُمان البنّاء، ودعمها الثابت لجهود الأمم المتحدة في مجال الوساطة من أجل السلام في اليمن.

وخلال السنوات الماضية، نجحت السلطنة في تقريب وجهات نظر الأطراف اليمنية والإقليمية، عبر جهود نتج عنها التوصل إلى هدنة في أبريل من العام 2022، كما نجحت في التوصل إلى عدة صفقات للإفراج عن سجناء.

وسبق أن أعلن الحوثيون توصلهم إلى اتفاق مع الرياض بشأن وقف الحرب بشكل دائم، وقالوا إن الأمر متوقف على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من دفع لرواتب موظفيهم، وفتح مطار صنعاء وموانئ اليمن أمام حركة السفر.

ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ 2014.