ترامب: نقترب من اتفاق مع إيران ولا أريد قنابل ولا دماء

واشنطن - الخليج أونلاين

ترامب:لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد حول المباحثات مع إيران. لقد أحرزنا تقدماً حقيقياً، تقدماً كبيراً.

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤله بشأن تحقيق تقدم في المحادثات الجارية مع إيران حول برنامجها النووي، الذي شهد تطورات متسارعة أثارت قلقاً دولياً.

وبحسب شبكة 'سي إن إن' جاءت تصريحات ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في ولاية نيوجيرسي الأحد، حين كان يستعد للعودة إلى العاصمة واشنطن.

وقال ترامب: 'أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران أمس واليوم، ولنرَ ما سيحدث. لكنني أعتقد أننا قد نشهد أخباراً سارة على الصعيد الإيراني'.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن الاجتماعات تمضي في 'الاتجاه الصحيح'، في إشارة إلى وجود بوادر مشجعة على إحراز تقدم.

وأضاف ترامب: 'لا أعرف إن كنت سأخبركم بأي شيء جيد أو سيئ خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد. لقد أحرزنا تقدماً حقيقياً، تقدماً كبيراً'.

وأشار إلى أنه 'يتمنى' التوصل إلى اتفاق من شأنه تجنيب إيران ضربة عسكرية.

وأوضح قائلاً: 'أؤكد لكم أن المحادثات مع إيران تسير على ما يرام. أتمنى أن يحدث ذلك، لأنني أتمنى ألا تسقط أي قنابل أو أن يسقط الكثير من القتلى. أتمنى حقاً أن يحدث ذلك، وأعتقد أن هناك فرصة جيدة لحدوثه'.

واحتضنت روما، يوم الجمعة الماضي، الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بوساطة سلطنة عُمان، التي كانت قد بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل الماضي.

ووصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجولة الأخيرة بأنها 'الأكثر مهنية'، مضيفاً أن الوفد الإيراني أوضح خلالها مواقفه.

بدورها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن 'المفاوضات ما تزال مستمرة على مستوى الفرق الفنية'، وأن المبعوث الأمريكي، ستيفن ويتكوف، غادر بسبب رحلة طيرانه المجدولة سلفاً.

من جهته قال وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، على منصة 'إكس' بعد ختام الجولة، إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة 'أحرزت بعض التقدم، وإن لم يكن حاسماً بعد'.

وأشار البوسعيدي إلى تطلع الوسطاء إلى حل المسائل العالقة في الأيام المقبلة، تمهيداً للوصول إلى اتفاق 'مستدام ومُشرّف' بين الجانبين.

وتُعد هذه المحادثات أعلى مستوى من التواصل بين واشنطن وطهران منذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب.