سلمها "البوسعيدي".. رسالة من سلطان عُمان لملك الأردن

مسقط - الخليج أونلاين

نائب العاهل الأردني الأمير فيصل بن الحسين.

مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

بعث سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد رسالة خطية إلى العاهل الأردني عبد الله الثاني، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

ووفق ما أورد بيان لوزارة خارجية سلطنة عُمان، جرى ذلك خلال استقبال نائب العاهل الأردني الأمير فيصل بن الحسين، اليوم الأربعاء، لوزير الخارجية العُماني ‎بدر البوسعيدي، بقصر الحسينية في العاصمة الأردنية عّمان.

بدورها أفادت وكالة 'بترا' الأردنية الرسمية بأن الجانبين بحثا 'عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الأردن وعُمان، والحرص على تعزيز آليات التعاون في مختلف المجالات'.

وتم التأكيد على 'ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن وعُمان إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويخدم القضايا العربية'.

من جهته، أكد وزير الخارجية العُماني 'متانة العلاقات الأردنية العُمانية، والحرص على تطويرها في شتى الميادين'، معرباً عن تقدير بلاده لمواقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، الهادفة إلى 'تعزيز أمن المنطقة واستقرارها'، بحسب المصدر.

وحضر اللقاء ‎أيمن الصفدي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وهلال بن مرهون المعمري سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية.

وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية قال، في وقت سابق من الأربعاء، إنّ مباحثات جرت بين 'الصفدي' و'البوسعيدي' تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أكد الجانبان 'المضي في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتعميقها وزيادة التعاون في مختلف المجالات تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين'.

كما استعرض الوزيران خلال اللقاء آخر المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية، وجهود حلّ الأزمتين السورية واليمنية، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة.

وأكدا 'استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وبما يُسهم في تجاوز التحديات، وحلّ الأزمات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التعاون الإقليمي بما يخدم القضايا والمصالح العربية، وينعكس إيجاباً على الدول والشعوب العربية'، وفق البيان.

ويتمتع البلدان بعلاقات مستقرة، وخلال الأزمة السياسية التي شهدها الأردن، في أبريل 2021، أعلنت السلطنة وقوفها الكامل إلى جانب العاهل الأردني، وأكدت رفضها أي خروج على شرعيته.