اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
مسقط - الخليج أونلاين
تهدف الزيارة إلى تعزيز مجالات التعاون على مختلف الأصعدة، وفتح آفاق جديدة من الشراكة والاستثمار.
وصل سلطان عُمان هيثم بن طارق، اليوم الأحد، إلى الجمهورية الجزائرية في زيارة دولة تستغرق يومين، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الرئيس عبد المجيد تبون.
ووفق وكالة الأنباء العُمانية، عقدالزعيمان لقاءً ودياً، سبقه تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الجزائر لمصافحة السلطان والرئيس الجزائري.
وجدد الرئيس تبون ترحيبه بالسلطان هيثم، متمنياً له وللوفد المرافق طيب الإقامة، في حين عبَّر السلطان عن شكره وتقديره لـ'حفاوة الاستقبال وحسن الوفادة'.
وتخلل اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، وما يجمعهما من قواسم مشتركة، وفق الوكالة.
وكان سلطان عُمان غادر العاصمة مسقط، اليوم، متوجّهاً إلى الجزائر، حيث تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة الرئيس الجزائري، و'تأكيداً على عمق العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين'.
وتهدف الزيارة إلى 'تعزيز مجالات التعاون على مختلف الأصعدة، وفتح آفاق جديدة من الشراكة والاستثمار بما يحقق المنافع المتبادلة لسلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الشقيقة'، وفق الوكالة العُمانية.
كما يرافق سلطان عُمان خلال زيارته، وفد رسمي رفيع المستوى يضم من بين أفراده شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وبدر البوسعيدي، وزير الخارجية.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، زار الرئيس الجزائري مسقط، وأجرى مباحثات ثنائية مع السلطان، حول العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومن ضمن ذلك فتح آفاق جديدة من الشراكة والاستثمار، فضلاً عن مناقشة الأحداث في الشرق الأوسط، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتتسم العلاقات الثنائية بين البلدين بالانسجام في كثير من الجوانب، وعلى رأسها الجانب السياسي إذ تتطابق وجهات نظر وتوجهات البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، عزز البلدان علاقاتهما بالعديد من مذكرات التفاهم والاتفاق، بهدف الاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي يتمتعان بها، وبما ينعكس على مصلحة شعبيهما.