اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٣
وطن- شهدت مدينة كركوك العراقية، اشتباكات عنيفة بين متظاهرين أكراد وقوات الأمن، وذلك بعد توجه محتجين لمقر قيادة العمليات المشتركة للمطالبة بإنهاء الاعتصام الذي ينظمه عدد من الرافضين لعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مقاره في كركوك.
وتجمع مجموعة من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني، في منطقة رحيماوة ذات الغالبية الكردية في كركوك، وقطعوا طرقاً بالمنطقة وأشعلوا إطارات سيارات للتعبير عن احتجاجهم لقطع طريق أربيل ـ كركوك.
احنه مو المكون العربي السني تق،تلوهم و تقولون دو١عش.
وطالب المتظاهرون، بفتح طريق أربيل ـ كركوك الذي أغلقه المعارضون لتسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان استخدمه من 2014 إلى 2017.
وفي محاولة للسيطرة على الوضع، أرسلت القوات العراقية تعزيزات أمنية إلى المنطقة بعد اقتراب المتظاهرين من موقع مبنى قيادة العمليات المشتركة، وأطلقت النيران في الهواء لتفريقهم قبل أن تصل الموقع خشية وقوع مصادمات بين أنصار الحزب من جهة، والمعتصمين أمام المبنى من المكونين العربي والتركماني من جهة ثانية.
سقوط قتلى وجرحى
وسقط أربعة قتلى وأصيب 16 آخرون خلال الصدامات التي وقعت خلال تظاهرات كركوك، فيما فرضت السلطات حظرا للتجوال، قبل أن ترفعه لاحقا.
تأجيل تسليم المقر
سبب أزمة المقر
لكن بعد دخول القوات العراقية إلى كركوك، أخلى الجيش العراقي مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني وحوله إلى مقر قيادة عمليات كركوك، فيما يطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمبنى مجدداً بزعم أنه استخدمه سابقاً، وأن أحقية ذلك عائدة له.
دعوة للسوداني لحل المشكلة
وقال الاتحاد في بيان: 'مع الأسف الشديد طالت الأوضاع المزرية في كركوك بسبب الصراع حول المقرات الحزبية والأطراف السياسية داخل كركوك لتصل إلى التصادم واستشهاد وجرح المواطنين'.
وأضاف البيان أن الاتحاد الوطني الكردستاني كان على خط التواصل مع الحكومة العراقية، وتابع: 'لقد كان بالإمكان وعبر التفاهم بين الأحزاب في كركوك الحيلولة دون تصعيد مسألة المقرات لتصبح مشكلة كبيرة في المدينة'.