اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٣
الرياض - الخليج أونلاين
اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف تاريخ 26 يونيو من كل عام.
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، بالجهود التي تبذلها دول المجلس لمكافحة المخدرات، تزامناً مع 'اليوم العالمي لمكافحة المخدرات'، الذي يصادف يوم 26 يونيو من كل عام.
وقال البديوي، بحسب بيان للأمانة العامة للمجلس، إن المخدرات 'باتت تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتتجاوز الحدود والأوطان والقارات وتخلف آثاراً مدمرة على مستقبل مجتمعاتنا وتنميتها'.
وأوضح أن 'مكافحة المخدرات تتطلب تعاوناً دولياً فعالاً وجهوداً مشتركة من قبل الجهات الحكومية والمدنية والأفراد'.
وأضاف: 'نحن في دول مجلس التعاون نلتزم بتعزيز التعاون الدولي والتنسيق بين الدول في هذا المجال بوضع رؤية وآليات عمل منهجية لمحاربة هذه الظاهرة والوقاية منها، إضافة إلى تطوير الإجراءات والسياسات المعمول بها لمكافحتها'.
وأكد أن مكافحة المخدرات 'تقتضي تعزيز أوجه التعاون بين الجهات المتخصصة في هذا المجال، وعلى كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، حتى يتسنى تطويقها، وشل حركة مهربيها، والحد منها عرضاً وطلباً'، مبيناً أن هذا ما سعى إليه قادة دول المجلس.
وشدد البديوي على أهمية توعية المجتمع بأضرار المخدرات وخطورتها وأثرها عليه بجميع فئاته، داعياً إلى توخي الحيطة والحذر من هذه الآفة وآثارها، ودعم الجهود الرسمية المبذولة لمكافحتها، والمساهمة بكل الإمكانيات المتاحة لمواجهة تحدياتها.
وتولي دول الخليج ووزارات الصحة فيها علاج الإدمان والمدمنين أهمية بالغة، من خلال توفير مراكز لعلاجهم نفسياً وتأهيلهم للعودة للمجتمع من جديد، وتقديم الدعم المعنوي لهم خلال فترة العلاج وبعدها.
وتعمل دول الخليج من خلال المؤسسات الرسمية على تقديم علاج للمدمنين مجاناً من خلال أطقم طبية ونفسية مدربة ومؤهلة، وهو ما يساعد في الحماية من تلك الآفة.
وتنتشر المخدرات في دول الخليج بسبب عمليات التهريب من الخارج، خاصةً الكبتاغون أحد المواد المخدرة التي انتشرت في دول المجلس، وبالأخص في السعودية رغم جهود السلطات في محاربتها وإحباط محاولات التهريب.