اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٣
مسقط - الخليج أونلاين
لعبت سلطنة عمان دوراً في إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية في مايو الماضي، بعد 12 عاماً على تجميد عضويته في إطار إجماع عربي.
بحث وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما بحسب بيان وزارة الخارجية العُمانية، اليوم الأربعاء، فيما ذكرت وكالة أنباء 'سانا' السورية أن الوزيرين أكدا على استمرار التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما ذكرت 'سانا' أن المقداد أكد أن 'دور سلطنة عُمان كان دائماً دوراً إيجابياً وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق المصلحة العربية ووحدة الصف العربي'، مؤكداً أن 'سوريا تتطلع دائماً إلى تعزيز علاقاتها مع سلطنة عُمان، في جميع المجالات التي تهم شعبي البلدين الشقيقين'.
بدوره عبّر البوسعيدي عن 'سعادته للتطورات الإيجابية في سوريا والمنطقة'، مؤكداً ثبات 'السلطنة على مواقفها الداعمة لسوريا في مواجهة الإرهاب وفي الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها'.
وفي 20 فبراير الماضي، استقبل سلطان عُمان هيثم بن طارق، رئيس النظام السوري بشار الأسد في مسقط، في زيارة لم يعلن عنها سابقاً، هي الأولى لمسقط منذ 2011.
وفي نوفمبر من العام الماضي، زار وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رسمي، والتقى بشار الأسد وسلمه رسالة من سلطان عمان هيثم بن طارق.
ولعبت سلطنة عمان دوراً في إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية في مايو الماضي، بعد 12 عاماً على تجميد عضويته في إطار إجماع عربي على قطع العلاقات مع نظام الأسد، إثر العنف المفرط الذي شنه النظام ضد شعبه بعد اندلاع الثورة عام 2011.
كما أن عُمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق في أكتوبر 2020، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012.