ماكرون رئيساً لفرنسا لولاية ثانية.. ودول خليجية تهنئ

باريس – الخليج أونلاين

كم نسبة الأصوات التي حصل عليها ماكرون؟

58.2 % من الأصوات.

كم حصلت منافسته؟

41.8 %.

فاز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بنتائج بالانتخابات الفرنسية، على منافسته زعيمة 'التجمع الوطني' اليميني مارين لوبان، فيما بعث زعماء خليجيون رسائل تهنئة له.

وأفادت وكالة 'فرانس برس' بأن ماكرون فاز بولاية ثانية، وحصل على 58.2 % من الأصوات مقابل 41.8 % لمنافسته لوبان.

وبهذا الفوز يعد ماكرون (44 عاماً) أول رئيس فرنسي يعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002.

وافتتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 6:00 ت.غ، وأغلقت في الساعة 17:00 و18:00 ت.غ في المدن الرئيسية.

تهانٍ خليجية

وسارعت دول خليجية لتهنئة ماكرون، حيث أعلن الديوان الأميري القطري، في بيان، أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني 'بعث برقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية'.

من جهتها قالت وكالة الأنباء العمانية إن السلطان هيثم بن طارق 'بعث برقية تهنئة إلى ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه'.

وأعلنت الإمارات أن رئيس البلاد خليفة بن زايد، ونائبه حاكم دبي محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعثوا رسائل تهنئة للرئيس الفرنسي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'.

وأعرب الرئيس الإماراتي عن 'صادق تهانيه وتمنياته لماكرون بدوام التوفيق والسداد، وللشعب الفرنسي التقدم والازدهار، مؤكداً الحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين'.

برقية مماثلة لماكرون بعث بها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأكد 'حرص البحرين على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية الوطيدة مع فرنسا الصديقة على كافة الأصعدة والمستويات بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الصديقين'، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء البحرينية 'بنا'.

وطغت على الحملة إلى حد بعيد الأزمة الصحية، ثم الحرب في أوكرانيا التي أثرت على القدرة الشرائية؛ الشغل الشاغل للفرنسيين، نظراً إلى تداعيات النزاع على أسعار الطاقة والغذاء.

وتودد المتنافسان لناخبي المرشح اليساري المتطرف جان لوك ميلانشون، الذي جاء في المركز الثالث في الدورة الأولى التي جرت في العاشر من أبريل، بعد لوبان، وحصل على نحو 22% من الأصوات.

وكشفت المناظرة التلفزيونية، مساء الأربعاء، بين المرشحين المؤهلين للدورة الثانية، عن الاختلاف العميق في مواقفهما بشأن أوروبا والاقتصاد والقوة الشرائية والعلاقات مع روسيا والمعاشات التقاعدية أو الهجرة.