أمين الفتوى العُماني: أكثر أسباب الطلاق في السلطنة "تافهة"

مسقط - الخليج أونلاين

التعجل والغضب والاندفاع والعِناد.

الصوافي: يولد الطلاق مشاكل أخرى لا تحمد عقباها وتؤدي لتفاقم الأمور أكثر فأكثر.

أعرب أمين الفتوى بمكتب المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ إبراهيم بن ناصر الصوافي، عن استغرابه من ارتفاع حالات الطلاق في السلطنة، مشيراً إلى ازدياد حالات الطلاق 'لأسباب تافهة'، داعياً إلى التريث قبل إعلان الطلاق.

ووفق ما ذكرت صحيفة 'الشبيبة' المحلية، الاثنين، قال الشيخ الصوافي: 'من المؤسف والمحزن كثرة حالات الطلاق لأسباب تافهة خلال الأيام الجارية'.

وأضاف: 'بعد تحليل أسباب الطلاق نجد للأسف بأنه لا توجد أسباب قوية تدعو للطلاق، وإنما هو التعجل والغضب والاندفاع والعِناد في أحيان كثيرة، وعدم التروي والنظر للمستقبل، بالإضافة لعدم الاكتراث بالعواقب'.

وزاد: 'هناك حالات للطلاق بسبب تدخلات من الأسرة والأصدقاء الذين يعطون نصائح خاطئة'.

ودعا الشيخ إبراهيم الصوافي الأزواج إلى التريث في مسائل الطلاق، وأخذ الأمور بالروية والحكمة والبحث عن حلول أخرى، وعدم جعل الطلاق هو الحل الأول، ولا يستخدم الطلاق إلا عندما تتعذر جميع الحلول.

ونبه إلى أنه 'في كثير من الأحيان يولد الطلاق مشاكل أخرى لا تحمد عقباها وتؤدي لتفاقم الأمور أكثر فأكثر'.

تجدر الإشارة إلى أن أحدث الإحصائيات العُمانية تشير إلى ارتفاع عدد حالات الطلاق في السلطنة حيث سجلت 6 آلاف حالة طلاق في 2021، بزيادة بنسبة 12% عن شهادات الطلاق المسجلة في عام 2020 أي بمعدل زمني بلغ 10 حالات طلاق في اليوم الواحد.