اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
جرى تبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة والأزمة الروسية - الأوكرانية، وفق بيان المجلس.
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، مع نائب وزير الخارجية اليوناني هاري ثيوهاريس، ورئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز، سبل تعزيز العلاقات الثنائية
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد،اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في العاصمة السعودية الرياض.
وخلال اللقاء مع ثيوهاريس جرى تبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة والأزمة الروسية - الأوكرانية، والعلاقات مع أثينا وأوروبا، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة،وفق بيان المجلس.
وأكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود المشتركة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحوار والتعاون لتحقيق التنمية والسلام.
وفي يونيو الماضي،تبنّى الاتحاد الأوروبي استراتيجية موسعة لتقوية الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي، شملت إعادة تحريك ملف اتفاقية التجارة الحرة المتوقفة منذ أكثر من 16 عاماً، بحسب ما أكدته المفوضية الأوروبية.
واحتضنت الكويت، في الـ6 من أكتوبر الجاري، المنتدى الثاني بين وزراء الخارجية الخليجيين وكبار المسؤولين من مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الأمين العام للمجلس.
وتعود العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون إلى ثمانينيات القرن الماضي مع توقيع اتفاقية التعاون في عام 1988، لكنه ظل محصوراً في المجال الاقتصادي والتجاري.
وفي سباق متصل، استقبل البديوي رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز، حيث بحثاأوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات التي تخدم المصالح المشتركة.
كما جرى استعراض وبحث العمل المشترك بين مجلس التعاون مع رابطة دول الكاريبي، حيث أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.
وفي سياق القضايا الإقليمية والدولية، أشاد معالي الأمين العام بالدور الإيجابي الذي تقوم به كوبا تجاه دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وجهودها المعلنة في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما أعرب رئيس الوزراء الكوبي عن تقدير بلاده لمجلس التعاون ودوره المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، متطلعاً إلى توسيع التعاون مع دول المجلس في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.





















