اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٣
مسقط - الخليج أونلاين
من طهران عبر طائرة لسلاح الجو العُماني.
وفق بيان لبلجيكا هم في طريقهم لبلادهم.
أعلنت السلطات العُمانية المختصة استلام مواطنين نمساويين اثنين وثالث دنماركي من إيران، ونقلهم من طهران إلى مسقط عبر طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العُماني تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم.
وأكدت الخارجية العُمانية في بيان لها، اليوم الجمعة، أن استلام مواطنين نمساويين اثنين ومواطن دنماركي 'جاء امتثالاً لأوامر السلطان هيثم بن طارق، باستكمال المساعي التي تمت مع إيران وبلجيكا'.
وثمنت سلطنة عُمان تجاوب السلطات الإيرانية مع المساعي العمانية.
وفي السياق أعربت وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في بلجيكا حاجة لحبيب، لوزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، عن شكر بلادها للدور الذي قامت به السلطنة من أجل الإفراج عن المواطن البلجيكي ومواطني النمسا والدنمارك.
كما تلقى البوسعيدي اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، أعرب من خلاله الأخير عن بالغ الشكر والتقدير لسلطنة عُمان على الدور الذي قامت به من أجل الإفراج عن اثنين من مواطني بلاده.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية، الجمعة، إفراج إيران عن 3 مواطنين أوروبيين كانت تحتجزهم، وأنهم في طريق عودتهم إلى بلادهم.
وقالت الوزارة في بيان، إن المواطنين هم دنماركي وشخصان آخران يحملان الجنسية النمساوية.
وأكد البيان أن الحكومة البلجيكية لن تدخر جهداً من أجل الدفاع عن الأوروبيين 'الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي' في إيران.
وكانت وزارة الخارجية العمانية أعلنت، في 26 مايو الماضي، نجاح وساطة قامت بها بين إيران وبلجيكا لتبادل رعايا متحفظ عليهم في البلدين.
وقالت الوزارة في بيان: إنه 'تلبية لالتماس الحكومتين الإيرانية والبلجيكية للمساعدة في تسوية قضية الرعايا المتحفظ عليهم في البلدين، فقد أسفرت المساعي العُمانية عن اتفاق الجانبين على صفقة للإفراج المتبادل'.
وكانت المحكمة الدستورية البلجيكية أيدت، في مارس الماضي، معاهدة لتبادل السجناء مع إيران، تبعها كشف رئيس الوزراء البلجيكي عن أن حكومته تدرس طلباً من طهران بتسليم أسد الله أسدي، المدان بالتخطيط لتفجير في فرنسا، مقابل عامل إغاثة بلجيكي.
وفي عام 2021، أدانت بلجيكا الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، بتدبير هجوم فاشل بالقنابل ضد جماعة معارضة إيرانية منفية في فرنسا، وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً.