آخرها مع بريطانيا.. اتصالات قطرية تبحث تطورات حرب غزة

الدوحة - الخليج أونلاين

ما الذي أكده وزير خارجية قطر؟

بحث رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أنه جرى خلال الاتصال 'استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد'.

وأعرب 'آل ثاني'، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.

وأكد على ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للفلسطينيين العالقين تحت القصف، لا سيما في ظل تدهور الأوضاع بقطاع غزة.

وشدد على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وحذر من خطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، مؤكداً على عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وأمس الجمعة بحث وزير خارجية قطر التطورات ذاتها مع نظرائه السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والعُماني بدر البوسعيدي، والتركي هاكان فيدان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

جاء ذلك في اتصالات هاتفية منفصلة أجراها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، بحسب ما أوردت وزارة الخارجية القطرية.

وخلال اتصالاته الهاتفية استعرض وزير خارجية قطر 'آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد'.

وفي حديثه مع الأمين العام للأمم المتحدة أكد آل ثاني 'أهمية دور الأمم المتحدة في حشد الجهود الدولية من أجل التهدئة وخفض التصعيد، والعمل على ضمان فتح الممرات الإنسانية بما يسهل انسياب المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين في قطاع غزة'.

كما أكد ضرورة 'العمل على توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني والصحفيين أثناء قيامهم بمهامهم المهنية في غزة'.

وأمس الجمعة، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً 'من أجل سلامتهم الشخصية'، مع تواصل قصفه على غزة، وقطع تل أبيب الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء عنه.

وفجر السبت، أطلقت حركة 'حماس' وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية 'طوفان الأقصى'، رداً على 'اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة'.

في المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي حرباً سماها 'السيوف الحديدية'، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وأدى القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة إلى استشهاد 2215 فلسطينياً و8714 جريحاً، ونزح ما يزيد على 400 ألف من منازلهم.