ولي العهد السعودي يصل إلى عُمان بعد انتهاء زيارته للهند

الرياض - الخليج أونلاين

سيلتقي السلطان هيثم بن طارق بالأمير محمد بن سلمان، ويبحثان التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفق الصحيفة.

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء اليوم الاثنين، إلى سلطنة عُمان بعد نهاية زيارته إلى الهند التي شارك فيها بقمة مجموعة العشرين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية 'واس'، إن الزيارة يلتقي خلالها بالسلطان العماني هيثم بن طارق، دون مزيد من التفاصيل.

وذكرت صحيفة 'الشرق الأوسط'، في وقت سابق الاثنين، أن بن سلمان وبن طارق، سيجريان مباحثات ثنائية تشمل التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية، وبحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وبحسب الصحيفة أكد وزير خارجية عُمان، بدر البوسعيدي، أن العلاقات العمانية السعودية أصبحت علاقات جوار أخوية نموذجية.

وأشار إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين بزيادة قدرها 123%، ليصل إلى نحو 7 مليارات دولار في العام 2022.

وقال إن سلطنة عمان والسعودية قطعتا شوطاً كبيراً منذ التوقيع على مذكرة تأسيس وقيام مجلس التنسيق العماني السعودي في تأطير وتعميق التعاون بين البلدين في العديد من مجالات الشراكة والتكامل، وبمختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية.

ولفت إلى أن السعودية كانت الوجهة الأولى لأول زيارة رسمية خارجية للسلطان هيثم في عام 2021. مبيناً أنه حينها تم التوقيع على مذكرة تأسيس وقيام مجلس التنسيق العماني السعودي.

وعن مسار التعاون المشترك بين البلدين، قال البوسعيدي إنه 'من ذلك الوقت وقع البلدان على جملة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون والبرامج التنفيذية، الرامية إلى تحقيق المزيد من المنافع المتبادلة، وتوسيع رقعة المصالح المشتركة وتنويعها'.

ولفت إلى أن كلاً من عُمان والسعودية 'تتلاقيان في رؤيتين مستقبليتين طموحتين، فلدينا رؤية عُمان 2040، وتقابلها في المملكة رؤية 2030، ونعمل على دعمهما'.

وأفاد بأن حجم التبادل التجاري بين السعودية وسلطنة عُمان آخذ في النمو، مشيراً إلى أن 'من المشاريع الحيوية وذات التأثير المباشر على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين مشروع منفذ الربع الخالي البرّي المشترك'.

ومثّلت الصادرات العُمانية للمملكة نحو 922 مليون ريال عُماني (2.4 مليار دولار)، فيما بلغت الصادرات السعودية غير النفطية إلى عُمان نحو 1.779.4 مليار ريال عُماني (4.8 مليارات دولار) وفق البوسعيدي.