حكومة اليمن تثمن دور الرياض ومسقط لإنهاء الحرب

عدن - الخليج أونلاين

تثمين 'الجهود السعودية والعمانية المستمرة والمخلصة من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام'.

استمرار تعاطي الحكومة الإيجابي مع كل المبادرات الهادفة لإحلال السلام.

عبرت الحكومة اليمنية عن تقديرها للجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عُمان ومجلس التعاون الخليجي في سبيل إنهاء الحرب الدائرة في البلد العربي منذ أكثر من 8 سنوات.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء اليمني، الاثنين، حيث أكد بيان للحكومة تثمينها 'الجهود السعودية والعمانية المستمرة والمخلصة من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام'.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية 'سبأ' أن المجلس الوزاري 'أكد التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي الثابت تجاه عملية السلام، والرغبة في الوصول إلى سلام عادل وشامل يستند على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً'.

وبينما لفت مجلس الوزراء اليمني إلى استمرار تعاطي الحكومة الإيجابي مع كل المبادرات الهادفة لإحلال السلام في البلاد، اتهم جماعة الحوثي بمقابلة هذه الجهود 'بالتعنت'، و'التصعيد'.

وأشار إلى نتائج لقاءات رئيس الحكومة بأمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي والوفد المرافق له، خلال زيارته إلى عدن الأسبوع الماضي، 'وما لمسه من دعم قوي وواضح للحكومة وخططها للمضي في مسار الإصلاحات وتخفيف معاناة الشعب اليمني'.

وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.

وشهدت عدن، أواخر أغسطس الماضي، زيارة هي الأولى من نوعها للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي منذ نحو 8 سنوات، التقى خلالها البديوي بالمسؤولين هناك.

وبحث في عدن 'التطورات اليمنية، والمستجدات المتعلقة بجهود الوساطة التي تقودها السعودية لتجديد الهدنة والبناء عليها لإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين في السلام والاستقرار والتنمية'، وفق بيان عن المجلس الخليجي.

ومنتصف أغسطس الماضي ولثلاثة أيامٍ، عقد وفد عُماني زار صنعاء عدة لقاءات واجتماعات مع قيادات من جماعة الحوثي، قبل أن يغادرها لاحقاً (20 أغسطس) في إطار تحركات مسقط لاستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب اليمنية المستمرة منذ العام 2015.