وزيرة خارجية ليبيا تجري مباحثات مع البوسعيدي في مسقط

مسقط - الخليج أونلاين

ماذا أكدت المباحثات؟

أهمية الأخذ بسبل الحوار والحلول السلمية.

إلى ماذا تطرقت؟

للتطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية والدولية.

أجرى وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم الاثنين، جلسة مباحثات مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، التي تزور مسقط حالياً.

وبحسب وكالة الأنباء العمانية، جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الطرفان 'أهمية الأخذ بسبل الحوار والحلول السلمية والدبلوماسية لمعالجة القضايا والأزمات بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع الدول والشعوب'.

وتطرقت الوزيرة للتطورات على الساحة الليبية، والمساعي المبذولة والهادفة إلى تحقيق التوافق السياسي الداخلي، والدور الذي يقوم به ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.

وأعرب البوسعيدي عن 'دعم عُمان الثابت لتلك الجهود والمساعي التوافقية بين مختلف الأشقاء الليبيين وبمساعدة الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة، حفاظاً على وحدة وسيادة دولة ليبيا، وتحقيقاً للمصالح العليا لها بما يكفل ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار والنهوض ببرامج التنمية الشاملة لكافة ربوع البلاد'.

ووفق الوكالة، تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.

وتعاني ليبيا من أزمة سياسية ونزاع بين حكومتي وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي حصلت على ثقة البرلمان المنعقد في طبرق، في مارس 2022.

أما الثانية فهي حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، والتي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.

ويرفض الدبيبة تسليم السلطة قبل إجراء انتخابات التي كانت مقررة أواخر العام 2021، قبل أن ترجأ إلى إشعار آخر بسبب 'استحالة إجرائها'.

وفي مارس الماضي، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، إنه يمكن وضع خريطة طريق لإجراء الانتخابات في ليبيا، بحلول منتصف يونيو المقبل، حتى يمكن إجراء الانتخابات في نهاية عام 2023 في حالة اعتماد هذه الخطة.

وسبق أن دعت قطر إلى وضع إطار دستوري توافقي يفضي لإجراء انتخابات عامة تضمن وحدة البلاد وإنهاء النزاع العسكري المستمر منذ نحو عشر سنوات.