وزير مصري سابق: البحث عن كومبارس لمنافسة السيسي "مسرحية هابطة" (فيديو)

وطن – كشف منير فخري عبد النور، وزير السياحة المصري السابق، جوانبا من الانهيار الاقتصادي والسياسي الذي تعيشه مصر إلى جانب القبضة الأمنية التي تمسك بزمام الأمور، وتتدخل في أدق التفاصيل وتصادر الحرية والديموقراطية، حسب وصفه.

وقال 'عبد النور' في لقاء متلفز لموقع 'ذات مصر'، إن 'الناس في مصر خائفة من الأجهزة الأمنية وأي شخصين يجلسان مع بعض يريدان التكلم بالشأن العام يخرجان التلفونات خارج المنزل.'

وتابع أن 'هناك أناس أبدت رأياً أياً كان هذا الرأي تم القبض عليهم.. وفصل الاقتصاد عن السياسة أو العكس مستحيل.'

منير فخري عبد النور يحرج السيسي

وعندما سأله المذيع: هل تعتقد أن البيع حل؟ أجابه: نعم هو الحل الوحيد، وأضاف أن 'الاستثمار الأجنبي متوقف على كلمة واحدة وهي 'الثقة'.

– عملية البحث عن كومبارس لمنافسة السيد عبدالفتاح السيسي مسرحية هابطة وقلة احترام للمنصب وللرأي العام وللمواطن المصري.

وحول ما زعم عن وصفه لرئيس حزب الوفد الدكتور 'عبد السند يمامة' بالنكرة، نفى عبد النور ذلك مؤكداً أنه هاجم بالتويتة المقصودة الأجهزة الأمنية لأنها هي من يبحث عن الكومبارس.

وسأل المذيع وزير السياحة المصري السابق: 'هل يعني كونك ابن بشوات ويمامة ابن طبقة متوسطة أن تتعالى عليه؟'، فرد الثاني أن 'عملية البحث عن كومبارس لمنافسة عبد الفتاح السيسي مسرحية هابطة وقلة احترام للمنصب والرأي العام وللمواطن المصري'.

وتابع أن رئيس الجامعة العربية السابق عمرو موسى، سمى ما يجري بالتهريج السياسي، وأردف: 'هل أكون مسروراً عندما أكسب شخصاً قوياً أم عندما أكسب نكرة'.

وتدخل المذيع ليقول له أن حال المعارضة هي من حال السلطة فالسلطة أيضاً ضعيفة.

وأضاف متسائلاً: 'من أين نجد البديل؟'، فأجاب منير فخري عبد النور، أن الأجهزة هي من تضع القوائم وهي من تختار الأفراد الذين يجب أن يكونوا بالقائمة، ومن يتم ترشيحه يتلقى تعليماته وتوجهياته من هذه الأجهزة.

انهيار اقتصادي شامل وقناة السويس مهددة

من هو منير فخري عبد النور؟

عُيّن وزيرًا للسياحة في حكومة أحمد شفيق، وبقي في منصبه في حكومة عصام شرف ثم حكومة كمال الجنزوري.

وهو خبير برلماني وسكرتير عام حزب الوفد الجديد، وعضو مجلس إدارة البورصة، وعضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان (المستقيل) وعضو مجلس إدارة مركز بحوث ودراسات الدول النامية.

كان نائبًا في مجلس الشعب في برلمان 2000 عن دائرة الوايلي. وهو حفيد فخري بك عبد النور، والذي كان أحد أقطاب الوفد البارزين وأحد المشاركين في ثورة 1919.