ابن الموقوف حسين نحال: الأمن الإماراتي أوقف والدي في مطار دبي ولا معلومات عنه والسفير اللبناني لا يستطيع فعل شيء

كشف محمد نحال ابن الموقوف في الإمارات حسين نحال تفاصيل توقيف والده في مطار دبي، والمعلومات المتوفرة لديه عن هذا الموضوع، ورد فعل البعثة الديبلوماسية اللبنانية في الإمارات على هذا الأمر، وذلك قبل أن تقوم السلطات الإماراتية بتوقيفه أمس.

حيث أوضح محمد ابن الموقوف حسين نحال بأنه كان مع والده في سلطنة عمان واتجهوا إلى دبي التي وصلوها عند الساعة 5.50 دقيقة صباحا على متن الطيران الإماراتي وذلك في مطار دبي مبنى رقم 3.

وأضاف محمد: 'وصلنا إلى الجوازات وخرجت إلى الصالون ووالدي كان خلفي على جهاز بصمة العين، حينها نادى موظف الأمن إلى العناصر الأمنية واقتادوه إلى مكتب الأمن، وبقيت أتواصل معه قرابة الساعة، وقال إنهم صادروا جواز السفر، وأنتظر الإجراءات، وبعدها لم أعد أتمكن من التواصل معه بسبب إقفال هاتفه'.

وتابع ابن الموقوف حسين نحال: 'عند الساعة الخامسة عصرا راجعت مكتب الجوازات فقالوا لي أنه دخل إلى دبي الساعة 3.30 ثم غيروا أقوالهم وقالوا لي إنه مطلوب، ثم توجهت إلى شرطة دبي فقالوا لي لا نستطيع إفادتك بشيء واسأل مكتب الأمن.'

وأوضح محمد بأنه تابع الأمر وسأل عن مكتب الأمن فلم يعثر على جهاز بهذا الإسم، وبعدها تواصل مع القنصل فقال له بأنه لا يستطيع خدمته لأنه في لبنان وأعطاه رقم السفير.

وبحسب محمد فد قام بالاتصال بالسفير اللبناني وشرح له الموقف فرد قائلا' ما فيني اخدمك بشي متعلق بملف الأمن.'

وأشار محمد على أنه عند هذه النقطة وصل لطريق مسدود ولم يستطع الحصول على أي معلومة عن والده الموقوف.

ويذكر أن أهالي بلدة جبشيت الجنوبية والمجلس البلدي، قد ناشدو في بيان لهم بالأمس الرؤساء والجهات المختصة، العمل لدى السلطات في دولة الامارات العربية المتحدة لإطلاق سراح ابنهم عضو المجلس البلدي حسين علي نحال وولده محمد حيث تم توقيفهما من قبل الأمن الإماراتي، الوالد حسين رحال منذ أربعة أيام والابن اليوم، لدى دخولهما مطار دبي الدولي من دون معرفة الأسباب.

ولفت البيان إلى أن حسين نحال عضو في المجلس البلدي ومنتخب منذ العام 2016، ويتعاطى التجارة العامة أيضا في مجال السيارات وقطع الغيار ولديه محلات تجارية، وبأن عمله يتطلب السفر الى دول عربية وغربية ويمارس مهامه منذ أكثر من 10 سنوات بالتنقل بين الدول سعيا لتأمين تجارته وتحصيل رزقه، ومعروف عنه أنه لا يتعاطى أي عمل سياسي أو حزبي في بلدته او بلده لبنان لا من بعيد ولا من قريب وهو معروف في البلدة من الأشخاص المستقلين المهتمين بعملهم الخاص، كما تم توقيف ابنه محمد نحال لدى توجهه لمعرفة ملابسات توقيف والده.