اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٥
مسقط - الخليج أونلاين
الاتصال بين السلطان هيثم والرئيس أردوغان تطرق إلى المستجدات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على إيران.
تلقى سلطان عُمان هيثم بن طارق، اليوم الأحد، اتصالين هاتفيين منفصلين من كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، تم خلالهما بحث التصعيد العسكري بين 'إسرائيل' وإيران، وتبادل وجهات النظر حول سبل التهدئة وخفض التوتر بما يحفظ أمن الدول واستقرار شعوبها.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن الاتصال بين السلطان هيثم وأردوغان تطرق إلى المستجدات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على إيران، والتداعيات المقلقة التي تشهدها المنطقة.
كما شدد الجانبان على ضرورة التنسيق لمنع انزلاق الأوضاع إلى صراع مفتوح، والعمل على استعادة الاستقرار من خلال الوسائل الدبلوماسية.
من جهته، قال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إن أردوغان أكد خلال الاتصال أن 'الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد إيران تُشكل خطراً كبيراً على الأمن الإقليمي، وأن المنطقة لا يمكن أن تحتمل حرباً جديدة في هذا التوقيت الحرج'.
واعتبر أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصبحت تمثل مشكلةً للاستقرار والأمن العالميين، لافتاً إلى أن تزامن الهجوم مع اقتراب الجولة السادسة من المفاوضات النووية يثير كثيراً من التساؤلات.
وأكد أن بلاده ترى أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل النزاع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
Cumhurbaşkanımız Sayın Recep Tayyip Erdoğan, Umman Sultanı Heysem bin Tarık bin Teymur El Said ile bir telefon görüşmesi gerçekleştirdi.
Görüşmede İsrail ile İran arasındaki çatışma, bölgesel ve küresel konular ele alındı.
Cumhurbaşkanı Erdoğan görüşmede, İsrail’in İran’a…
ودعا أيضاً إلى 'عدم السماح للتطورات الأخيرة بأن تُنسينا ما وصفه بـ(الإبادة الجماعية) التي ترتكبها إسرائيل في غزة'، مشدداً على ضرورة تحرك دولي عاجل لحماية المدنيين.
ميرتس يهاتف السلطان هيثم
وفي اتصال منفصل، بحث السلطان هيثم مع المستشار الألماني الأوضاع في المنطقة، حيث أكدا أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يضمن الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب ميرتس عن تقديره البالغ 'للنهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام، وتعزيز الحوار وتقريب وجهات النظر بين الأطراف، بما يرسّخ مبادئ التعاون، ويخدم المصالح المشتركة، ويُسهم في تعزيز فرص العيش الكريم لشعوب العالم'.
وكانت طهران قد أعلنت، الجمعة، تعليق المباحثات النووية التي ترعاها عُمان مع الولايات المتحدة، عقب هجوم واسع شنته 'إسرائيل' استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ داخل إيران، وأدى إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين.
وردت إيران في اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة، بلغ عدد موجاتها ثماني موجات، وأدت حتى صباح الأحد إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة أكثر من 300 آخرين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الإسرائيلية.