×



klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سلطنة عُمان

»سياسة» الخليج أونلاين»

الإعلام الخليجي.. درع لمواجهة حملات التضليل وبث الوعي

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٩ أيلول ٢٠٢٥ - ١٧:٠٤

الإعلام الخليجي.. درع لمواجهة حملات التضليل وبث الوعي

الإعلام الخليجي.. درع لمواجهة حملات التضليل وبث الوعي

اخبار سلطنة عُمان

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

طه العاني - الخليج أونلاين

ما الهدف من ملتقى ظفار الصحافي؟

تعزيز المهنية والتعاون الخليجي ضد التضليل.

ما أبرز تحديات الإعلام الخليجي اليوم؟

هيمنة المنصات العالمية وتراجع الإعلام التقليدي.

يخوض الإعلام الخليجي معركة متواصلة لتعزيز المهنية ومواجهة موجات التضليل التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بالثورة الرقمية وسرعة تدفق الأخبار عبر المنصات الجديدة.

وتعد المنتديات والملتقيات الصحافية أدوات رئيسية لترسيخ المهنية وتطوير الكوادر وتوحيد الجهود، بما يعزز ثقة الجمهور ويدعم استقرار المشهد الإعلامي في الخليج.

ملتقى ظفار

وفي هذا السياق، برزت سلطنة عُمان كوجهة مهمة للحوار الإعلامي الخليجي، عبر احتضانها فعاليات الملتقى الصحافي الرابع بمحافظة ظفار مطلع سبتمبر الحالي.

وقد مثّل الحدث محطة بارزة لتجديد الالتزام بالمهنية والتعاون الخليجي المشترك، وسط حضور واسع جمع قيادات الاتحاد وكوكبة من الصحافيين والإعلاميين تجاوز عددهم 160 مشاركاً، ليؤكد أن الإعلام الخليجي ماضٍ نحو ترسيخ دوره 'درعاً واقية' في وجه حملات التضليل والتشويش.

واحتضنت محافظة ظفار، في 6 سبتمبر 2025، فعاليات الملتقى الصحافي الرابع، تحت شعار 'صحافة مهنية تنير المستقبل'، الذي نظمته جمعية الصحافيين العُمانية، بمشاركة مجلس إدارة اتحاد الصحافيين الخليجيين وأكثر من 160 صحافياً وإعلامياً من مختلف محافظات السلطنة.

وأكدّ عضو مجلس إدارة الاتحاد، عدنان الراشد، في كلمته خلال الافتتاح، اعتزاز الصحافيين الخليجيين بالمشاركة، قائلاً: 'نثمّن عالياً استضافة سلطنة عُمان لاجتماع مجلس إدارة الاتحاد وما وفرته من رعاية واهتمام يرسخان العمل الإعلامي المشترك'، بحسب ما نشره الموقع الرسمي للاتحاد.

وأوضح الراشد أن اتحاد الصحافيين الخليجيين يضطلع بدور محوري في تطوير المهنة، من خلال برامج التدريب والتأهيل للكوادر الصحافية الشابة، وتوسيع نطاق حضورها إقليمياً ودولياً، بما يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة ويؤهلها لمواجهة التحديات الإعلامية.

كما شدد على أهمية وحدة الصف الخليجي وتكامل المؤسسات الصحافية في مواجهة حملات التضليل التي تستهدف استقرار المنطقة، قائلاً: 'دعم الصحف ووسائل الإعلام الوطنية هو السبيل الأمثل لبناء الثقة وحماية المجتمع من الأخبار المضللة'.

درع المستقبل

ويؤكد مهندس الإدراك المستقبلي، نبيل العبيدي، أن مفتاح النجاح لتحقيق التوازن بين مهنية الإعلام ومتطلبات الأمن القومي يكمن في حسن إدارة الأولويات.

ويضيف لـ'الخليج أونلاين' أن التمسك بالتحقق من الأخبار والشفافية في نقل المعلومات يحافظ على المصداقية ويقطع الطريق أمام حملات التضليل، بينما تفرض التحديات الجيوسياسية ضرورة وجود غرف رصد سريعة لتصحيح الشائعات بالتنسيق مع الجهات الرسمية.

ويبين العبيدي أن تدريب الكوادر الصحافية الشابة يُعد الدرع الحقيقية للمستقبل، حيث لا يقتصر التدريب على التحرير والصياغة، بل يشمل مهارات كشف التزييف العميق والتحقق الرقمي.

ولفت إلى أهمية غرس أخلاقيات المهنة والاستقلالية الفكرية لدى الصحفيين الشباب، بما يضمن توازن الحس الوطني مع الموضوعية، ويساعدهم على بناء عقلية نقدية تفهم خطط استهداف المنطقة إعلامياً.

ويرى العبيدي أن المنتديات والملتقيات الصحافية تُعد مهمة لخلق شبكة خليجية متماسكة، ولكنها لا تكفي وحدها.

كما أشار إلى أن فعاليتها تبقى محدودة إذا لم تُترجم إلى خطط تنفيذية ومشاريع عملية مشتركة، مثل إنشاء مراكز معلومات إقليمية أو منصات موحدة للتحقق من الأخبار.

ويوضح العبيدي أن الحل الأمثل يكمن في مقاربة مزدوجة تجمع بين الاستراتيجية الموحدة والاستقلالية المحلية.

وأضاف أن الاستراتيجية الموحدة توفر إطاراً عاماً للتعامل مع القضايا الإقليمية الكبرى، بينما تضمن الاستقلالية المحلية حرية التحرير لكل مؤسسة إعلامية بما يلائم بيئتها الاجتماعية والسياسية.

ويلفت العبيدي، في ختام حديثه، إلى أن الإعلام الخليجي يحتاج اليوم إلى توازن ذكي بين السرعة والشفافية التي تُعزّز المصداقية، وبين التنسيق الأمني الذي يحمي الاستقرار.

ويعتقد أن تدريب الأجيال الجديدة وتحويل الأفكار إلى آليات عمل مستمرة هو السبيل لصنع جبهة إعلامية خليجية قوية وعصرية.

المحتوى المحلي

ويشهد الإعلام الخليجي تحولات جذرية من جراء الثورة الرقمية وتغير أنماط استهلاك المحتوى، ما يجعل تعزيز المحتوى المحلي أولوية استراتيجية لحماية الهوية الوطنية ومواكبة المتغيرات العالمية.

فلم يعد الإعلام مجرد ناقل للأخبار، بل أصبح أداة لتشكيل الوعي وبناء الصورة الذهنية للمجتمعات.

ويشير تقرير نشرته صحيفة 'البيان' الإماراتية، في 14 مايو 2025، إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تواجه تحديات أبرزها هيمنة المنصات العالمية وتراجع الاعتماد على الإعلام التقليدي، ما أضعف تمثيل القضايا الخليجية وأثر على حضورها الدولي.

وهنا تبرز أهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية، وتطوير البنى الرقمية، وإنتاج محتوى عالي الجودة يعكس الواقع المحلي، يمثل ركائز أساسية لتعزيز السيادة الإعلامية.

ويشمل ذلك دعم البرامج الوثائقية والدرامية، وتوسيع الصحافة الاستقصائية، إلى جانب توظيف الإعلام في خدمة القضايا المشتركة مثل الأمن الغذائي والمناخ والشباب.

كما أن التعاون الخليجي المشترك عبر منصات إقليمية متعددة اللغات ووضع استراتيجية موحدة لمواجهة التضليل، يعد شرطاً لتعزيز الحضور العالمي وتحصين المجتمعات.

التضليل الرقمي

تحوّل المشهد الإعلامي الخليجي والعالمي، خلال العقد الأخير، إلى ساحة رقمية مفتوحة، تتقاطع فيها سرعة تداول الأخبار مع تحديات التضليل والشائعات.

ومع صعود المنصات الاجتماعية لتصبح مصدراً رئيسياً للمعلومة، تزايدت مخاطر المحتوى الزائف والمنسَّق رقمياً، ما استدعى استراتيجيات أكثر حزماً لمواجهة الظاهرة وحماية استقرار المنطقة.

ونوّه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، بالدور المحوري للإعلام الخليجي في 'ترسيخ مكتسبات العمل المشترك' وإيصال الرسائل الهادفة إلى دعم السلام والاستقرار.

وأكد البديوي، بتصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية في مارس 2025، أن دول المجلس حققت 'قفزات كبيرة في الإبداع والتطوير الإعلامي ومواكبة المتغيرات المتسارعة'، بفضل الدعم الرسمي والاهتمام المتزايد بالقطاع الإعلامي.

وكان اتحاد الصحفيين الخليجيين قد شدد، في 3 مايو 2025، على أهمية تكاتف المؤسسات الإعلامية لإبراز منجزات التنمية في دول مجلس التعاون، وترسيخ الأمن والاستقرار كدعامة لإعلام حر ومسؤول.

ودعا الاتحاد الصحفيين عالمياً إلى تحري الدقة والتصدي للحملات المغرضة التي تستهدف دول الخليج، مؤكداً ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الحقيقة وتعزيز ثقافة السلام والتسامح بين الشعوب.

وتؤكد التقارير أن مواجهة التضليل الرقمي ليست مجرد مهمة مهنية، بل باتت أولوية خليجية ترتبط بالأمن والاستقرار، فكلما زادت القدرة على تطوير أدوات التحقق وتعزيز التعاون الخليجي والدولي، اقترب الإعلام الخليجي من أداء دوره 'درعاً رقمية' تحمي الجمهور، ويصون مكتسبات الاستقرار والتنمية في المنطقة.

الإعلام الخليجي.. درع لمواجهة حملات التضليل وبث الوعي
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار سلطنة عُمان:

اتفاق أوروبي يمهد الطريق لاعتماد "اليورو الرقمي" قريباً

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2150 days old | 17,606 Oman News Articles | 710 Articles in Sep 2025 | 27 Articles Today | from 10 News Sources ~~ last update: 8 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الإعلام الخليجي.. درع لمواجهة حملات التضليل وبث الوعي - om
الإعلام الخليجي.. درع لمواجهة حملات التضليل وبث الوعي

منذ ٠ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل