وزراء "أوبك+" يبقون على سياسة إنتاج النفط دون تغيير

الرياض - الخليج أونلاين

أبقت لجنة المراقبة الوزارية لمنظمة 'أوبك+' على سياسة إنتاج النفط دون تغيير، والتي تم التوصل إليها في اجتماع يونيو الماضي.

وشددت اللجنة  خلال اجتماع، اليوم الجمعة، عبر الاتصال المرئي، برئاسة وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، على التزام الدول الأعضاء بإعلان التعاون، وذلك بعد مراجعتها لبيانات إنتاج النفط لشهري مايو ويونيو من هذا العام.

وأكدت اللجنة أنها ستستمر في تقييم أوضاع السوق من كثب، إضافة إلى استعداد الدول الأعضاء المشاركة في إعلان التعاون على مواجهة مستجدات السوق، وجاهزيتها لاتخاذ تدابير إضافية في أي وقت.

وأعربت اللجنة عن تقديرها ودعمها الكاملين لجهود السعودية لخفض إنتاج النفط طواعية بمقدار مليون برميل يومياً، بهدف استقرار السوق.

كما شكرت اللجنة روسيا لتمديد الخفض الطوعي الإضافي للصادرات بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر.

وتضم اللجنة، التي تسمى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، بينهم روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة 'أوبك+'.

بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن تنفيذ اتفاق 'أوبك+' في يونيو كان بنسبة 100%.

وقال نوفاك في تصريحات صحفية: 'روسيا التزمت كلياً بالاتفاق، وإنتاج النفط الروسي بلغ 9.5 مليون برميل يومياً. الطلب العالمي على النفط سيرتفع بواقع 2.4 مليون برميل يومياً في 2023'.

وكانت 'أوبك+' توصلت إلى اتفاق للحد من الإمدادات حتى 2024 في آخر اجتماعاتها في يونيو الماضي.

وتعهدت السعودية خلال الاجتماع، بخفض طوعي للإنتاج في يوليو وتمديده ليشمل أغسطس، ولاحقاً حتى نهاية سبتمبر.

وبحسب وزارة الطاقة السعودية، فإن 'إنتاج المملكة في شهر سبتمبر 2023، سيبلغ ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً'، مشيرة إلى أن 'هذا الخفض يأتي إضافة إلى الخفض الطوعي الذي سبق أن أعلنته المملكة، في أبريل الماضي، والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024'.

وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة دورياً منذ يناير 2017، بهدف ضمان تنفيذ التعديلات الطوعية لإنتاج الدول الأعضاء في 'أوبك بلس'.