اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٣
الدوحة - الخليج أونلاين
إلى وضع 'حد للفظائع والمعاناة في غزة الآن'.
إنه انحياز إلى 'الصهيونية'.
دعا وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الاثنين، جميع دول العالم إلى الالتزام الأخلاقي والقانوني، وعدم الصمت إزاء الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي منشور له على منصة 'إكس' قال الوزير العُماني: إن 'على جميع دول العالم التزامات قانونية وأخلاقية باحترام القانون الدولي'.
وأكد أن الفشل في القيام بذلك 'يعد تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار'.
وفي وصفه لما يحدث من صمت وخذلان لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من الاحتلال الإسرائيلي، قال البوسعيدي: 'ستنظر الأجيال إلى خيانة أهل غزة بدهشة واشمئزاز'، مطالباً في ختام تعليقه بقوله: 'ضعوا حداً للفظائع والمعاناة في غزة الآن'.
All states have legal and moral obligations to honour International Law. The failure to do so is a grave threat to peace and stability. Generations will look back at the betrayal of the people of Gaza with astonishment and disgust. End the atrocities and the suffering in Gaza now https://t.co/wY45yPvdNn
وجاء تعليق الوزير بعدما شارك منشوراً لوزارة الخارجية أشارت فيه إلى مشاركة البوسعيدي في النسخة الـ21 من منتدى الدوحة، الذي بدأ الأحد في العاصمة القطرية ويختتم أعماله اليوم.
والسبت، عبرت الخارجية العُمانية عن أسفها ورفضها انحياز الإدارة الأمريكية واستخدامها حق النقض أمام مشروع القرار الأممي الداعي إلى وقف إطلاق النار على قطاع غزة وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور وإغاثة المدنيين باحتياجاتهم المعيشية والعلاجية.
كما جددت وزارة الخارجية دعوة السلطنة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية كافة لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف اعتداءات 'إسرائيل' ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وتقديم كل ما يحتاجه من إغاثة عاجلة ودعم صموده على أرضه وتوفير الحماية اللازمة له من هذا العدوان الغاشم.
ويوم الجمعة، استخدمت واشنطن حق النقض 'الفيتو' ضد قرار تقدمت به الإمارات لوقف الحرب في قطاع غزة، وهو ما أثار غضباً واسعاً، وذهب البعض إلى توصيفه بأنه انحياز إلى 'الصهيونية'، كما هو حال وزير الخارجية العُماني.
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بحق المدنيين في غزة، إذ استشهد قرابة 18 ألفاً، وأصيب 49 ألفاً و500 آخرون، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.