إيران تؤكد احتجاز ناقلة نفط في خليج عُمان.. وأمريكا تعلق

مسقط - الخليج أونلاين

علم جزر المارشال.

دعت إيران إلى الإفراج عنها فوراً.

أفادت البحرية الأمريكية بأن إيران احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر المارشال في خليج عُمان، في حين أكد الجيش الإيراني أنّ الاحتجاز جاء بعد اصطدام الناقلة بقارب ومحاولتها الفرار.

وأكد الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية في تصريح نقلته وكالة 'رويترز'، اليوم الخميس، أن السفينة تحمل اسم 'Advantage Sweet'.

وأوضح أن ناقلة النفط أصدرت نداء استغاثة خلال عملية الاستيلاء، مشدداً على أن تصرفات إيران تتعارض مع القانون الدولي وتزعزع الأمن والاستقرار الإقليميين'.

ودعا الأسطول الأمريكي إيران إلى الإفراج عن ناقلة النفط على الفور.

بدوره قال الجيش الإيراني في بيان نشرته وكالات الأنباء الإيرانية، إن احتجاز الناقلة 'جاء بعد اصطدامها بسفينة إيرانية أدت إلى فقدان أثر شخصين وإصابة عدد آخر من طاقمها'.

وأضاف الجيش الإيراني أن الناقلة أقدمت على الهروب بعد الحادث، عبر إطفاء أجهزة التتبع، دون تقديم المساعدة للسفينة الإيرانية في خطوة 'تتعارض مع المقررات الدولية'. 

وتابع البيان أن مدمرة 'بايندر' الإيرانية أوقفت الناقلة المحملة بنفط أمريكي وترفع علم جزر مارشال، وقادتها إلى المياه الساحلية الإيرانية، وذلك 'في إطار التنسيق مع المركز الدولي للأمن البحري المستقر في ميناء جابهار الإيراني'.  

وأظهرت بيانات التتبع بالأقمار الصناعية من MarineTraffic.com أن السفينة موجودة في خليج عُمان شمال العاصمة العُمانية مسقط، وكانت قد أتت من الكويت وأدرجت وجهتها على أنها مدينة هيوستن، في ولاية تكساس الأمريكية.

والمنطقة البحرية التي احتُجزت السفينة فيها تقع قرب مضيق هرمز، الذي تمرّ عبره خُمس صادرات النفط الدولية.

وكانت إيران أعلنت، في 20 أبريل الجاري، أنها أجبرت غواصة أمريكية على الصعود إلى السطح لدى دخولها مياه الخليج، وهو ما نفته البحرية الأمريكية تماماً.

وفي 18 نوفمبر 2022، كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن أن طائرة مسيرة حامت فوق سفينة في خليج عُمان، مشيرة إلى أن الحادث وقع على بعد نحو 50 ميلاً جنوب غربي مسقط، بحسب ما أوردت وكالة 'رويترز'.

وشهدت مياه الخليج في السنوات الأخيرة هجمات على ناقلات جاءت في أوقات التوترات الإقليمية المتصاعدة مع إيران، ودائماً ما تتبادل طهران و'تل أبيب' الاتهامات، دون أن يتبنى أحد هذه الهجمات.