اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
مسقط - الخليج أونلاين
احتضنت مسقط أعمال الجولة الـ11 من المشاورات السياسية بين سلطنة عمان وإيران.
عقدت سلطنة عُمان وإيران، في مسقط، اليوم الخميس، الجلسة 11 للجنة التشاور الاستراتيجي المشتركة بين البلدين، برئاسة الشيخ خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية العماني، ومجيد تخت روانجي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية العُمانية في بيان لها، إن الجلسة تناولت العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية وقضايا مواطني البلدين، إلى جانب مراجعة ما تحقق من زيارات واتفاقيات خلال الفترة الماضية، والتأكيد على متابعة تنفيذها بما يعزز التعاون المشترك بين مسقط وطهران.
كما ناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في ظل حرص البلدين على استمرار التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعلى هامش الزيارة، استقبل وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، نائب وزير الخارجية الإيراني وأجرى معه مباحثات ثنائية.
وقالت الخارجية العُمانية في بيان لها، إن الجانبين بحثا العلاقات القائمة بين البلدين، انطلاقاً من الحرص المشترك على تطوير مجالات التعاون والشراكة.
كما تطرّق النقاش إلى تنمية المصالح والمنافع المتبادلة بما يخدم شعبي البلدين، إضافةً إلى المستجدات والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما حول مختلف القضايا الراهنة، وعلى دعم كافة الجهود الرامية إلى حلّ الصراعات عبر الحوار والوسائل السلمية، بما يسهم في ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار، وتعزيز سبل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفي مايو الماضي، شهد سلطان عُمان هيثم بن طارق، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التوقيع على خمس اتفاقيات تعاون وعشر مذكرات تفاهم وثلاثة برامج تنفيذية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الأخير للسلطنة.
وتعدّ سلطنة عُمان أحد أهم الوسطاء بين طهران وواشنطن، إذ كانت تحتضن مباحثات إيرانية - أمريكية غير مباشرة بشأن الملف النووي وقضايا خلافية أخرى خلال العامين الأخيرين، بعد توقف المباحثات النووية في فيينا.





















