اتفاقية لدراسة تحويل موانئ عُمان إلى مركز لتصدير الهيدروجين

مسقط - الخليج أونلاين

- من وقع الاتفاقية؟

مجموعة أسياد العمانية مع مركز عمان للهيدروجين في الجامعة الألمانية بمسقط.

- ما الهدف من الاتفاقية؟

أن تكون عمان رائدة في توفير سلاسل توريد متكاملة للهيدروجين الأخضر للسوق العالمية.

وقعت مجموعة 'أسياد' العمانية مذكرة تفاهم مع مركز 'عُمان للهيدروجين' في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بالعاصمة مسقط، لدراسة آليات جعل الموانئ العمانية مركزاً لتصدير الهيدروجين الأخضر.

وحسب بيان لمجموعة 'أسياد'، فإنها وقعت مذكرة التفاهم أمس الثلاثاء، انطلاقاً من هدف المجموعة لتكون في مصاف الشركات العالمية الرائدة في توفير سلاسل توريد متكاملة للهيدروجين الأخضر إلى مختلف الأسواق العالمية.

وتضمنت بنود المذكرة إجراء بحوث ودراسات متكاملة وتقصي أفضل الممارسات العالمية لرفع كفاءة العمليات اللوجستية لقطاع الموانئ وأسطول النقل البحري، وتعزيز قدرات الرأسمال البشري في مجموعة 'أسياد'.

وقال عصام بن ناصر الشيباني، نائب رئيس وحدة الاستدامة في مجموعة أسياد، إنه 'من خلال الشراكة الأكاديمية مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا سنتمكن من تعزيز قدراتنا لتحقيق أهدافنا في وضع معايير تنافسية لخدماتنا اللوجستية'.

وأضاف الشيباني، أن 'الاتفاقية ستساهم في الجهود الوطنية الرامية لبناء اقتصاد الهيدروجين وتحقيق خفض الانبعاثات الكربونية'.

وأوضح أن 'أسياد تعمل على تسخير أصولها المتكاملة وتسريع وتيرة الابتكار في الحلول اللوجستية لتعزيز الاستفادة من هذا القطاع الواعد لجعل الموانئ العمانية مركزاً لتصدير الهيدروجين الأخضر'.

في السياق، ذكرت سوسن بنت سعيد الريامية، مديرة مركز عُمان للهيدروجين بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا، أن الشراكة مع مجموعة 'أسياد' تشمل كفاءة الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وتنمية الكوادر العلمية والفنية المحلية.

وتسعى سلطنة عمان لأن تكون رائدة في قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر خلال السنوات المقبلة.

وفي مارس الماضي، وجه السلطان هيثم بن طارق، حكومة البلاد بتسريع إجراءات تنظيم قطاع الهيدروجين الأخضر ووضع الأطر القانونية والسياسات اللازمة لنموه.

كما طالب بإنشاء مديرية تُعنى بالطاقة النظيفة والطاقة الهيدروجينية ضمن الهيكل التنظيمي لوزارة الطاقة والمعادن وتأسيس شركة لتنمية هذا القطاع.